الجنرال أحمد شابير يفسر قرار رفع درجة التأهب إلى القصوى على جميع المستويات

أفاد مدير الاستخبارات العسكرية السابق، أحمد شابير، بأن رفع درجة التأهب إلى القصوى على جميع المستويات، يتزامن مع حالة الطوارئ، وهي تعني ضرورة تسخير كل الامكانيات في الوقت الحاضر واستعمالها في تأمين البلاد والعباد، وذلك للحد من الأخطار المحدقة ببلادنا.

وأضاف أحمد شابير في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، أن رفع درجة التأهب إلى القصوى يعني أيضا التدخل في ظرف وجيز وان يكون التدخل سريعا وناجعا، فضلا عن تجهيز كل القوى من أمن وجيش وتعبئتها وأن يكون انتشارها الميداني مكثفا.

وأكد الجنرال شابير أن الفترة التي تمر بها تونس الآن حسّاسة حيث أنها تتزامن مع أعياد دينية والعطلة المدرسية ورأس السنة الميلادية، فضلا عن الارهاب الذي يهدّد البلاد، مبينا أن الأهبة العسكرية والأمنية يجب أن تتميز باليقظة والاستعداد.

وحول درجة استعداد المؤسسة العسكرية أوضح محدثنا، أن الجيش التونسي منذ 14 جانفي وعمله مضاعف حيث أنه مهتم بحفظ الأمن ويؤمّن الحدود ويقاوم الارهاب، وأنه مواصل في الأهبة والاستعداد لضمان الأمن والاستقرار.  

 

  

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.