قسم الأخبار-
أنهى الرئيس المؤقت للجزائر مهام المدير العام للأمن الوطني عبد القادر بن صالح، وعين خليفة أونيسي خلفا له.
ولم يشر بيان رئاسة الجمهورية الذي بثه التلفزيون العمومي أسباب الاقالة، غير أن بعض التسريبات تذكر أن الأمر يتعلق بالحادث المأساوي الذي صاحب حفل الفنان "سولكينغ" والذي أودى بحياة خمسة أشخاص واصابة العشرات.
للإشارة فإن عبد القادر قارة بوهدبة عين في هذا المنصب يوم 13 فيفري الفارط من قبل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلفا للعقيد مصطفى لهبيري.
أمّا وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي فقد قدمت استقالتها السبت لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأضاف نفس البيان، أن رئيس الدولة قبل استقالة مرداسي التي عينها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في هذا المنصب ضمن حكومة تصريف الأعمال في 31 مارس الماضي.
وتأتي استقالة مرداسي بعد حادث التدافع المأساوي الذي شهده حفل المغني "سولكينغ" بمعلب 20 أوت بالعاصمة الخميس، والذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.
المصدر: الخبر الجزائرية