14
قسم الأخبار-
أغلقت السلطات الجزائرية، مساء الخميس، منافذ العاصمة تحسبا لاحتجاجات "الجمعة الثامنة"، الرافضة لعودة رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.
ويستعد الجزائريون للخروج، اليوم، في تظاهرات حاشدة في مختلف الولايات، للتأكيد على استمرار رفض رموز نظام بوتفليقة في المشهد السياسي الوطني، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، الذي عينه البرلمان قبل أيام قليلة، وسط رفض شعبي واسع.
وقالت تقارير محلية إن السلطات الأمنية اتخذت، مثل كل أسبوع، إجراءات مشددة لمنع المتظاهرين الوافدين من ولايات أخرى من الوصول إلى الجزائر العاصمة، مشيرة إلى وجود مخاوف من لجوء قوات الأمن إلى استخدام القوة.
وتعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر الدعوات للتظاهر مجددا، الجمعة، بهدف إزاحة رموز النظام من المشهد السياسي.
وفي تصريح سابق، قال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك الجزائري، إن "الجزائريات والجزائريين لا يقبلون بأن يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح(..) المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة".
وأضاف "لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءا من الحل، وطلبنا منذ 22 فبراير بضرورة ذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته".
المصدر: سكاي نيوز