أفشلت مصالح الدرك الوطني في ولاية المسيلة الجزائرية عملية انتحارية خططت لها خلية إرهابية يقودها أحد العائدين من القتال في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية القضاء على إرهابي وتوقيف آخر، بينما أكدت مصادر عليمة لصحيفة "البلاد" الجزائرية، الصادرة اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2015، أن المصالح الأمنية جنبت المنطقة عملية إرهابية استعراضية.
وأفاد ذات المصدر أن الإرهابي الذي قضت عليه قوات الدرك الوطني الجزائري، خلال الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والاثنين، بولاية المسيلة، يدعى "ع/ح" ويبلغ من العمر 32 عاما، وقد تلقى تدريبات عالية المستوى في جبهات القتال مع داعش في سوريا.
وتابع المصدر أن المعني دخل التراب الجزائري قادما إليه من سوريا لزيارة والدته في منطقة عين الحجل بمدينة المسيلة. ووفقا للمصدر ذاته فإن الإرهابي المذكور كان رفقة عنصر دموي آخر يوجد حاليا قيد الحجز على ذمة التحقق من بياناته وإفاداته.
كما أوضح مصدر "البلاد" أن المقضي عليه كان يرتدي حزاما ناسفا ويعتزم تفجير نفسه قرب مقر الدرك الوطني لكن المعطيات الاستخباراتية التي حصلت عليها قوة متخصصة في مكافحة الإرهاب أجهضت مخططه.
وتجري المصالح الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب تحقيقا معمقا لكشف ملابسات عودة الإرهابي من صفوف داعش بسوريا.