أكد كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالعالم العربي وإفريقيا التهامي العبدولي أن تونس تستعد لأية تطورات عسكرية قد تحصل في ليبيا من أجل إجلاء رعاياها إن لزم الامر، موضحا ان الوضع على الحدود تحت السيطرة.
وبين العبدولي في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الجمعة 20 فيفري 2015، أن إرسال قنصلين إلى طرابلس وبنغازي يدخل في سياق العودة الطبيعية إلى الوضع الذي كان قائما منذ عشرات السنين، وليس هناك أي جديد في الأمر، مفيدا بأن القنصلين سيلتحقان بعملهما خلال هذا الاسبوع حتى يقوما باللازم إذا ما وقعت أية تطورات أمنية وعسكرية من أجل الاهتمام بالجالية التونسية.
وبالنسبة للتنسيق مع الجانب الليبي بشأن الجالية التونسية، اكد العبدولي أن الوضع الآن على الحدود وخاصة في بنقردان وراس الجدير هادئ، وليست هناك مشاكل أمنية إلى حد اللحظة، كما ان المعبر البري مفتوح أمام المواطنين، كما نفى وجود مشاكل للجالية في بنغازي، مشددا في ذات الوقت على أن تونس تستعد لأي تطورات قد تحصل ولكل السيناريوهات الممكنة.
أما بخصوص مصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري، فأجاب المتحدث أن لا جديد إلى حد الآن، مشيرا غلى ان السلطات التونسية تتحدث مع الاطراف الليبية في هذا الموضوع والكل يبذل جهوده، و المؤمل أن تكون النتائج إيجابية، معتقدا أنهما لا يزالان على قيد الحياة طالما لم يأت ما يخالف ذلك، حسب قوله.
يُذكر أنه تم تأجيل اجتماع دول الجوار الليبي الذي كان مقررا وسيتم الاعلان عن موعد انعقاده لاحقا متى تتهيأ الأطراف الليبية لذلك.