مروى الدريدي-
أكّد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المستقيل محمد التليلي المنصري أن استقالته جاءت بعد وقوفه على تواصل تعطل أشغال مجلس الهيئة المنوط بعهدته أعمال كثيرة كالاعداد للميزانية وملف الانتدابات ونظرا لحجم التحديات، مبينا أنه في ظل عدم وجود حلّ في الأفق ارتأى كمسؤول اوّل في الهيئة الاستقالة.
وفي سؤالنا إن كان لرئيس الجمهورية دخل في الاستقالة، قال المنصري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 5 جويلية 2018:” لقائي برئيس الجمهورية أمس كان فقط لإعلامه بقرار الاستقالة”.
وشدّد المنصري، على أنه خيّر أن يتحلى بالمسؤولية ونكران الذات وأنه بعد التشاور مع زملائه بالهيئة تمّ الاتفاق على الاستقالة وسيتم ترشيح عضو أو عضوين من الهيئة ليصوت مجلس نواب الشعب على أحدهما لرئاسة الهيئة، داعيا إيّاه للاسراع بسدّ الشغور في أقرب وقت.
وعن سبب عدم انتظاره جلسة منح الثقة في البرلمان، قال المنصري:” المجلس لا يملك الحلّ فالاعفاء اشكال وعدم الاعفاء اشكال وأنا خيرت الاستقالة على أن أبقى عضوا في الهيئة للخروج من الأزمة”.
وكان المنصري التقى برئيس الجمهورية أمس حيث تطرّق اللقاء إلى الأزمة الحالية صلب مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتأكيد على ضرورة التسريع بايجاد حل توافقي يغلّب المصلحة العليا للبلاد.
كما اطلع الباجي قايد السبسي على المحطّات الانتخابية القادمة خلال سنة 2019 والتحضيرات الجارية لإنجاحها.