التقى الجريء وبوصيان.. بوعطي يشرع في إصلاح ما أفسده طارق ذياب

انتظمت يوم أمس بمقر وزارة الشباب والرياضة جلسة عمل بين الوزير الجديد صابر بوعطي ورئيس اللجنة الوطنية الاولمبية محرز بوصيان خصصت للنظر في الوضعية القانونية لبعض الجامعات الرياضية وسير عملها الفنّي وانعكاساته على تحضيرات المنتخبات الوطنية.

وبعد تدارس الأوضاع صلب هذه الجامعات، تقرّر التنسيق المشترك بين سلطة الإشراف واللجنة الأولمبية قصد وضع الأطراف أمام مسؤولياتها لتجاوز الإشكالات القائمة وإن اقتضى الأمر اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية المرفق العام خدمة للرياضة.

هذا ما بدا في الظاهر إلا أن أهم ما ميز هذه الجلسة هو إعادة فتح صفحة جديدة بين الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية التي همشها طارق ذياب اثر الخلاف بينه وبين رئيسها. الوزير السابق تحالف مع بعض أعضاء اللجنة الأولمبية وأيضا رؤساء الجامعات الرياضية ليشكل بهم ودادية رؤساء الجامعات التي وقع اعتبارها بمثابة الهيكل الموازي للجنة الأولمبية بما أنها ضمت منظوري اللجنة ونصف أعضائها تقريبا.

صابر بوعطي استقبل منذ أيام وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم لفتح صفحة جديدة بين قطبي الحي الوطني الأولمبي بعد صراع ثنائي تواصل على امتداد سنة تقريبا بين وديع الجريء وطارق ذياب.

الوزير الجديد شرع في إصلاح العلاقات بين الوزارة ومحيطها وهي التي كانت في فترة سلفه منعدمة حتى يتسنى له العمل في أجواء مريحة. بوعطي يملك خبرة التسيير في مجالي الرياضات الفردية وأيضا الجماعية حسب سجله كما أن مهنته كقاض من شأنها أن ترتقي بعلاقاته مع المحيط الرياضي فالجميع يعي أن طارق ذياب كان وزيرا لكرة القدم تقريبا وكل الرجاء أن لا يحذو الوزير الجديد حذوه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.