التعليم العالي: الوزارة توضح بخصوص السنة البيضاء.. وتتخذ اجراءات “تصعيدية” تجاه الأساتذة

حقائق أون لاين-

ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ اليوم، أنه انعقدت يوم أمس الجمعة 11 ماي 2018 جلسة استثنائية لمجلس الجامعات قصد تدارس سير الامتحانات بمختلف المؤسسات الجامعية.

وذكّرت الوزارة بتفاعلها الجدي مع مطالب الأساتذة الجامعيين الذي تبلور من خلال الاتفاق الممضى في شهر مارس 2018 مع الجامعة العامة للتعليم العالي بصفتها النقابة الاكثر تمثيلية (حوالي 7000 من مجموع 8500 منخرط) والذي افضى الى اقرار جملة من الامتيازات البيداغوجية والاجتماعية لفائدة الاساتذة الجامعيين، الى جانب المساعي المتخذة في سبيل افراد هذا السلك بمفاوضات خاصة في إطار المفاوضات الاجتماعية بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.

وأكد أعضاء المجلس، بالاجماع، على اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مصلحة الطالب وإجراء الامتحانات لختم السنة الجامعية في أفضل الظروف وأقر عددا من النقاط ، على غرار “لا مجال لسنة بيضاء ولا مجال لاعتماد حلول تمس من مصداقية الشهائد الوطنية كالإرتقاء الآلي”.

وتم الاتفاق على تمكين الطلبة من اجتياز امتحاناتهم ومن أعدادهم في ظروف حسنة بتطبيق الحلول البيداغوجية القانونية مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية البيداغوجية وطريقة طرح الدرس بكل مؤسسة مراعاة لمصلحة الطالب واتخاذ جميع الإجراءات الاستثنائية اللازمة لصالح الطالب وتدارك التأخير في الإعلان عن النتائج على غرار التمديد في آجال التسجيل بالماجستير، المناظرات الوطنية، السكن الجامعي.

وتم الاتفاق على تطبيق القانون في حالة التأخير أو الاضطراب في السير العادي للامتحانات، كما أعلن عنه سابقا، بما في ذلك الاقتطاع الكلي لأجور المدرّسين الذين أخلّوا بواجباتهم المهنية سواء بعدم إيداع مواضيع الإمتحان أو عدم إرجاع الأعداد فضلا عن اتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة إزاء التجاوزات.

وأكّد المجلس أنّ هذه القرارات تأتي إثر استيفاء جميع سبل الحوار والتواصل مع “إجابة” وذلك لعدم الاستجابة للتمشي التشاركي المقترح من قبل الوزارة وأخذ الطالب كرهينة، مؤكدا على أنّ الحوار يبقى هو الحل الأمثل لتجاوز كلّ الأزمات بعيدا عن المساومات.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.