الترجي الرياضي: هل دقّت ساعة رحيل حمدي النقاز؟

أحمد الفقي-

وضع الترجي الرياضي إمكانيات مالية هامة للتعاقد مع الظهير الأيمن السابق للزمالك المصري والنجم الرياضي الساحلي حمدي النقاز وذلك لتأمين الجهة اليمنى لاسيما بعد أن بات سامح الدربالي

غير قادر على تأدية مهامه كما كان عليه في السنوات الماضية.

 

ولم تكن الثقة التي وضعتها هيئة حمدي المدب في النقاز بمحلها بما أنه انخرط في صراعات مع الجماهير سواء المتيمة بنادي باب سويقة أو أنصار ناديه الأم فريق جوهرة الساحل حيث تعددت المناوشات بينه وبينهم وفي مناسبات عديدة.

 

ولجأ النقاز قبل فترة إلى القضاء لتتبع بعض أنصار ليتوال بداعي الخوض في حياته الشخصية ثم تطور الأمر إلى محاولة تعنيفه عقب الهزيمة في الدور السادس عشر لكأس تونس أمام النجم الساحلي بمركب حسان بلخوجة.

 

ويبدو أن العلاقة بين النقاز والكثيرين من أنصار الأحمر والأصفر لن تعرف السكينة بما أن اللقطة اللاأخلاقية التي قام بها في رادس لما كان لاعبا للنجم لم يقدر تصريحه عند التوقيع (الترجي يا دولة) على محوها.

 

الثابت أن غضب أنصار الترجي على النقاز لا يبدو الصورة الكاملة للعلاقة بين اللاعب وناديه بما أن أداءه المتواضع الذي لا يرتقي إلى حجم ما يحصل عليه قد خلف امتعاضا لدى هيئة حمدي المدب بل أن المدرب السابق معين الشعباني قد انتقده بشدة في آخر المباريات حتى أنه غيره في أكثر من مرة بالدربالي نتيجة هفواته القاتلة كالتي حدثت في كلاسيكو الكأس أو أمام الأهلي المصري من خلال كسره لمصيدة التسلل في مناسبتين.

 

لكل ما سبق توحي كل المؤشرات ان بقاء حمدي النقاز بمركب المرحوم حسان بلخوجة في الموسم القادم أمر صعب للغاية بيد أن اتضاح الرؤية اداريا وفنيا في المرحلة القادمة سيوضحان كل غموض أو التباس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.