11
أحمد الفقي-
ينهي الترجي الرياضي يوم غد السبت أسبوعه الثاني من الإعداد لاستئناف نشاط الرابطة المحترفة الأولى حيث قرر المدرب معين الشعباني إجراء مباراة تطبيقية بثلاثة أشواط يستمر كل واحد منها مدة نصف ساعة.
وسيلتقي الفريق الأول بالعناصر البديلة والشابة للمرة الثانية بعد الأسبوع المنقضي وذلك في مسعى لإكساب اللاعبين نسق المباريات ولو في إطار داخلي باعتبار تعذر خوض مباريات ودية حقيقية نتيجة قرار الوزارة والجامعة بتعليق الوديات.
إلى ذلك أبدى الإطار الفني اهتماما خاصا بالثنائي حمدي النقاز ومحمد علي بن حمودة حيث ينوي المراهنة عليهما منذ بداية الموسم وذلك للدخول صلب الموضوع بصفة مبكرة قبل احتدام المنافسة خاصة على الصعيد القاري.
وسيكون النقاز الظهير الأيمن الأساسي على حساب سامح الدربالي الذي سيعود إلى مقاعد البدلاء في حين ينوي معين الشعباني مواصلة تجديد الثقة في محمد علي بن حمودة كرأس حربة عوضا عن طه ياسين الخنيسي الذي لا تبدو الأمور على أفضل حال بينه وبين المسؤولين لاسيما بعد تعطيل انتقاله إلى نادي أبها السعودي.
وفي سياق مغاير أضحت وضعية متوسط الميدان الغاني كوامي بونسو معقدة للغاية فاستعادة غيلان الشعلالي ثم الإبقاء على محمد علي بن رمضان معطيان أضعفا من موقفه للغاية خصوصا مع التعديلات الجديدة على قوانين اللاعبين الأجانب.
عودة الشعلالي وبن رمضان مع استمرار فوسيني كوليبالي وعبد الرؤوف بن غيث جعلت كوامي يتأخر في ترتيب لاعبي خط وسط الميدان ليكون ورقة بديلة وهو ما قد لا يقبل اللاعب وقد لا يلائم هيئة حمدي المدب بما أن الأجنبي مطالب بأن يكون أساسيا وليس عجلة احتياطية.
وفي انتظار استئناف النشاط فإن كوامي بونسو قد يكون أحد عنوان قائمة المغادرين في الميركاتو الشتوي خصوصا لما نعلم أن خط وسط الميدان يضم أيضا كلا من يوسف المصراتي وفادي بن شوق ومحمد أمين المسكيني وغيرهم.
إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية عديدة عن إمكانية عودة أنيس البدري إلى مركب المرحوم حسان بلخوجة وهناك من ذهب إلى التأكيد بأنه طلب الحصول على أجرة شهرية بقيمة 100 ألف دينار من أجل القبول بالعرض.
مصادر خاصة لـ"حقائق أون لاين" أفادت بأن الرغبة في استعادة البدري قائمة غير أنه لم يقع الاتصال به رسميا لاسيما وأنه لا يزال يطارد عرضا عربيا وفي صورة فشله في الحصول على الصفقة المثالية سيكون لكل حادث حديث.
