كشفت الفحوصات التي خضع لها قائد الفريق خليل شمام أن الإصابة التي تعرض لها يوم أمس وأجبرت الإطار الفني على تغييره بزميله إيهاب المباركي لا تكتسي أية خطورة بما يمنح الإطار الفني خيار التعويل عليه من عدمه.
شمام بخير لكن ما تجب الإشارة إليه هو أن اللاعب بات محل ازعاج كبير داخل الفريق . فبعد خلافه مع مجدي التراوي منذ أسبوعين والذي كاد يتطور إلى تشابك بالأيدي تجدد خروجه عن النص لسبب تافه يتعلق بإعلان ضربة جزاء لزميله هاريسون أفول الأمر الذي دفعه للاحتجاج بعنف على مرأى ومسمع من الجميع وبصورة مخجلة يسمو المجال عن ذكرها.
خليل نسي أنه قائد الفريق وأنه أول من يعطي المثال في الانضباط واحترام حرمة الفريق ولكنه أبى إلا أن يصنف نفسه ضمن قائمة المشاكسين والخارجين عن السياق وإلا ما كان ليسمح لنفسه بإتيان تجاوزات كالتي باتت متعلقة به.