10
أحمد الفقي-
استمعت محكمة التحكيم الرياضي "التاس" اليوم الجمعة 29 ماي لعديد الأطراف في إطار المرافعات التي صدرت عن فريقي الدفاع الممثلين لكل من الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي حول
أحداث إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019..
واستعمت "التاس" في سابقة تاريخية لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أحمد أحمد ونائبه الكونغولي "كونستان أوماري" اللذين تقدما بشهادات زور بغاية مساعدة الفريق المغربي على تجاوز نكساته على أرضية الميدان وأمام لجان التقاضي.
وقال "دوبل" أحمد إنه سلم لقب دوري الأبطال إلى الترجي الرياضي تحت ضغط شديد سلط عليه حتى أنه تعرض إلى التهديد الجسدي فيما لم يخالفه نائبه القول رغم أنه لم يكن حاضرا بتونس يوم إجراء المباراة.
وقال "أوماري" إن الفرق التونسية تعول وبصفة خاصة الترجي الرياضي على القيام بكل الأساليب لإحراز الألقاب وهو ما يمكن تصنيفه في خانة التهجم المجاني على الكرة التونسية وممثليها على اعتبار أن الكونغولي لم يكن طرفا في المقابلة حتى يدلي بشهادته من جهة والتهجم على فرقنا من جهة ثانية.
ويبدو أن السخاء المغربي جعل رئيس "الكاف" ونائبه المكلف بلجنة المسابقات بمثابة الدمية التي يحركها فوزي لقجع وإلا ما كان أحدهما أو كلاهما ليمثل أمام "التاس" ويقع استجوابه حتى وإن كان ذلك بصفة شاهد.
بالمحصلة يمكن التأكيد أن الشهادات اليوم كان بعضها لفائدة الترجي الرياضي على غرار محامي "الكاف" ومراقب المباراة الموريتاني أحمد يحيى والحكم باكاري غاساما أما البقية فقد لا يغيّرون شيئا لاسيما وأن الأحمر والأصفر قد حصل على اللقب وعائداته وشارك في كاأس العالم للأندية وطوى الصفحة.