أحمد الفقي-
بالتوازي مع إعادة البلايلي، سعت هيئة الترجي الرياضي إلى اقناع سعد بقير ومحمد علي بن رمضان بتجديد العهد مع ناديهما في موسم استثنائي بداياته قارية ونهايته مشاركة عالمية في “الموندياليتو”.
وباءت محاولات نادي باب سويقة بالفشل مع اللاعبين فرغم موافقة بن رمضان على العودة إلا أن التحاقه بالأهلي المصري يقرب أقرب إلى المنطق خاصة أنه من المستحيل أن يوافق ناديه المجري على تسريحه في نطاق الإعارة بعد أن تلقى بشأنه عرضا بقيمة مليوني دولار.
أما بقير فيملك اتصالات خارجية ولا يرغب في العودة إلى تونس راهنا غير أن فرضية التحاقه بالترجي تبقى رهينة ما سيتوفر له من عروض مالية في المقام الأول.
من جهة أخرى قطعت إدارة الترجي الرياضي أشواطا متقدمة في مفاوضاتها مع متوسط ميدان افريقي دون سن الحادية والعشرين حيث يفترض أن يصل إلى تونس قبل نهاية الأسبوع.
ورفضت مصادرنا الكشف عن هوية اللاعب لحماية الصفقة سواء من محاولات القرصنة أو التشويش.