أحمد الفقي-
جاءت الجلسة العامة التقييمية التي عقدها الترجي الرياضي التونسي لتقيم الدليل من جديد على تبعية الفريق لرئيسه حمدي وشركته الخاصة حيث تولى ضخّ 39.916 مليون دينار من ماله الخاص فضلا عن معلوم استشهار بقيمة 7.377 مليون دينار وذلك خلال موسمين.
وبلغة الأرقام ساهم المدب بمبلغ يزيد عن 47 مليارا في موسمين فيما بلغ العجز لآخر موسمين مبلغا قدره 17.377 مليون دينار وهو مبلغ كبير لكنه لا يساوي شيئا أمام الوضع الحقيقي والذي كان يمكن أن يكون أسوأ لولا اسهامات رئيس النادي.
وبين آخر موسمين أنفق الترجي الرياضي نحو 77 مليارا بين أجور ومنح فقط فيما لم يحصد في مقابل ذلك إلا لقب البطولة الوطنية لموسم 2022 مقابل خسارة كل الألقاب الممكنة محليا وخارجيا لنفس الفترة.
ولا تتماشى الأرقام الضخمة التي كشفت عنها الجلسة العامة مع النتائج التي يحققها الفريق في المواسم الأخيرة وهو ما يضع نادي باب سويقة أمام حتمية تعديل وترشيد انفاقاته حتى لا يكون ضحية نفس الأزمة التي عاشها منافسوه في السنوات الأخيرة.
وبعيدا عن الجلسة يجري الترجي الرياضي في الساعة الخامسة مباراة ودية ستجمعه بمركب المرحوم حسان بلخوجة بنادي أمل الرقبة فيما سيتم نقلها عبر تطبيقة ترجي+ في بث مباشر ينطلق قبل 45 دقيقة من صافرة البداية.
وبالحديث عن تطبيقة ترجي+ دعا الرجل الأول في "البارك ب" أنصار الأحمر والأصفر إلى الاقبال بكثافة على الانخراط في التطبيقة بما من شأنه أن يوفر سيولة هامة للنادي من شأنها أن تدعم الخزينة وتطور الصورة الاتصالية للفريق.
ومع المطالبة بالانخراط في الترجي+ أثنى حمدي المدب على طارق ثابت ودعا الجماهير إلى مساندة المدرب ودعمه واعدا إياها بالعودة من جديد إلى حصد كل الألقاب الممكنة في مختلف الفروع.