الترجي الرياضي: المدب يجهز للانتخابات.. وإقالة مؤجلة لديسابر

عين الترجي الرياضي البلجيكي باتريك دوفيلد مديرا فنيا لأصناف الشبان وهو ما يعني أن سيباستيان ديسابر لن يعود إلى هذه الخطة في حال ارتأت الهيئة تغيير منصبه كما حدث سابقا ولو أن ما تأكد لنا يفيد بأن الفرنسي راحل بصفة نهائية والموضوع مسألة وقت لا غير..

الاختيار على دوفيلد يعني أن المسؤولين قد تبنوا مشروعا جديدا للأصناف الشابة وبالتالي تم الاستغناء عن مشروع ديسابر الذي لم يبق أمامه سوى تدريب الفريق الأول أو العودة إلى صفة المنادجر العام وفي كلا الأمرين ستحدد النتائج مصيره..

ديسابر فشل على المستويين فقد عجز عن الوصول بالفريق إلى نصف النهائي رغم تمتعه بعامل الوقت للإعداد والانتداب كما أثبت عجزه على مستوى الميركاتو فكل اختياراته كانت مفلسة وهنا الحديث عن صفقات تيري ماكون وأمينو بوبا وموسى ماريغا..

الاقتناع بإفلاس ديسابر كمكلف بالانتدابات وأيضا كمدرب أفرز ضرورة ملحة تتمثل في استعجال الحصول على مدرب كفء يكون بمقدوره القيام بثورة رياضية في الفريق تعود به إلى صدارة الأحداث الإفريقية بعد موسمين متواضعين ودع خلالهما الترجي السباق من الباب الصغير..

البديل لم يتحدد بعد إلا أن المؤكد أن هناك ثلاثة أسماء تستأثر بالحديث كواليس أحدها بلغاري لم يكشف وثانيها الفرنسي روجي لومار أما الثالث فهو ابن الفريق خالد بن يحيى الذي يجد مساندة كبرى لتسليمه المقاليد الفنية لزملاء أسامة الدراجي..

الاختيار سيتم بترو والهيئة لن تستعجل انتداب المدرب الجديد وبالتالي فإن ديسابر هو الذي سيدخل سباق البطولة خصوصا أن من يشككون في قدرة طارق ثابت على القيادة المؤقتة كثر حيث يعتبر الترجيون أنه لا يصلح لأكثر من مساعد..

على صعيد آخر يجري رئيس الترجي الرياضي بعض المشاورات لتعزيز هيئته ببعض التعزيزات الإدارية قبل موعد الجلسة العامة الانتخابية التي لم يتحدد موعدها بعد رغم نهاية المدة الانتخابية..

شرعية هيئة حمدي المدب انتهت بانتهاء الموسم الذي ودعناه غير أن الالتزام بسباق دوري الأبطال اجل الحسم في الانتخابات لكن اليوم مع توديع السباق لم يعد هناك من داع للاستمرار في اللاشرعية..

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.