البنك المركزي يوضح سبب ارتفاع منسوب الحساب الجاري لخزينته

قسم الأخبار-

نفى مسؤول بالبنك المركزي، إلتجاء البنك إلى طباعة الأوراق النقدية، موضحا أن الحركية التي شملت قيمة الحساب الجاري للخزينة العمومية للدولة في الفترة الأخيرة تعكس عمليات خلاص تقوم بها وزارة المالية بصفة دورية، وأبرزها تسديد رقاع الخزينة التي حلت اجالها. 
جاء ذلك على اثر ما تم تداوله حول إلتجاء البنك المركزي إلى طباعة الأوراق المالية وهو ما رفع من منسوب الحساب الجاري للخزينة لتصل إلى 1250 مليون دينار بتاريخ الأمس.
وبين المصدر ذاته، في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 05 نوفمبر 2021، أن الجهة التي تسير حاصل الحساب الجاري والموجود لدى البنك المركزي التونسي هي وزارة المالية، مشيرا إلى أن هذه الجهة قامت الأسبوع الفارط بخلاص رقاع الخزينة الخاصة بشهر جويلية والتي حلت اجالها بعد 3 أشهر وهو ما يفسر التراجع الكبير الذي عرفه الحساب الجاري للخزينة لينزل إلى أقل من 300 مليون دينار مع موفى الأسبوع المنقضي.
 
وعرف الحساب الجاري أمس الأول إرتفاعا ملحوظا ليصل إلى 1978 مليون دينار بفضل ضخ تمويلات جديدة متأتية من المداخيل الجبائية التي قامت بتعبئتها الوزارة مؤخرا، والتي بلغت حدود 1100 مليون دينار، وهو ما يفسر هذا الإرتفاع فضلا عن مداخيل أخرى انعشت بدورها الحساب الجاري.
 
وأوضح المسؤول بالبنك المركزي أن هذه القيمة سرعان ما تراجعت في اليومين الأخيرين من 1978 مليون دينار إلى حدود 1250 مليون دينار بسبب نفس العملية التي قامت بها وزارة المالية وهي سداد رقاع الخزينة لشهر أوت هذه المرة والتي حل اجالها بعد 3 أشهر.     

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.