منح البنك الإفريقي للتنمية اليوم الخميس 23 أفريل 2015، الحكومة التونسية هبة تتمثل في التجهيزات والأثاث والسيارات التي كانت على ذمته في تونس لفائدة المؤسسات العمومية.
وأبرزت نائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية سوزان فاردال، خلال موكب توقيع اتفاقية الهبة بين البنك ووزارة الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي، ان هذه الاتفاقية تهدف إلى التعبير على اعتراف البنك للسلط والشعب التونسي على حسن الاستقبال والتسهيلات المقدمة التي مكنت المؤسسة من البقاء في تونس لمدة 11 سنة عوضا عن 6 أشهر كانت مقررة في البداية.
وأضافت ان تونس تعد شريكا متميزا للبنك الإفريقي للتنمية إذ بلغت جملة تدخلات البنك في تونس في مارس 2015 حوالي مليار دولار، مؤكدة ان البنك يعتزم خلال سنة 2015 استثمار حوالي 450 مليون دولار في البلاد في مجال إنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات ودعم الإصلاحات.
كما لاحظت فاردال ان الإدارة المركزية للبنك الإفريقي للتنمية قررت إبقاء المقر المؤقت للبنك بتونس علاوة على قسم العمليات بشمال إفريقيا.
من جهته أكد وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي ياسين إبراهيم ان تونس تعول على الدعم المستمر للبنك الإفريقي للتنمية كشريك متميز خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تعمل فيه البلاد على إعادة منوال التنمية الاقتصادي والاجتماعي وفقا لمبادئ النجاعة والشفافية.
وثمن كاتب عام الحكومة احمد زروق، من جانبه، البرامج التي أنجزها أو دعمها البنك الإفريقي للتنمية على غرار المشاريع المتعلقة بالإدارة الالكترونية والإصلاحات الإدارية التي أنجزت على مستوى رئاسة الحكومة.
المصدر: وات
