عبرت قيادات عديدة من حركة النهضة قبيل انعقاد المؤتمرالعاشر للحركة وخلال أشغال هذا المؤتمر المضموني و الانتخابي عن فتح باب الانخراط لكل تونسي مسلما كان أو مسيحيا أو يهوديا معلنين في نفس الوقت رفضهم قبول انخراط من وصفوهم بالمستهترين دينيا وشاربي الخمر ومستهلكي المخدرات.
وفي هذا الشأن أكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة أسامة الصغير في تصريح سابق لحقائق أون لاين أن الحركة منفتحة أمام جميع التونسيين للانخراط بهياكلها مشددا على أن النهضة لا تمانع في انضمام أي شخص تونسي إلى الحركة حتى لو كان يهوديا أو مسيحيا.
وأشار الصغير إلى أن الحركة لا تمانع في انضمام أي شخص يقبل بالرؤى والسياسات الكبرى والعامة لحركة النهضة قائلا "يمكن لأي تونسي أو تونسية الانخراط في الحركة".
أما القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز فأكد في تصريحات إعلامية اليوم السبت خلال أشغال المؤتمر المنعقدة بالحمامات انه مع الانفتاح على كافة الشعب التونسي مستدركا قوله "أن الانفتاح لا يعني قبول المستهترين دينيا الذين لا يلتزمون بالقانون الداخلي" مضيفا أنه "لا يمكن قبول شاربي الخمر ومستهلكي المخدرات".
وعبر اللوز عن دعمه للانفتاح وفتح باب العضوية لكل من يريد الانخراط في حركة النهضة مبينا أن شرط تزكية المنخرطين الجدد في الحركة كان فرصة للتثبت من سلوكات وسمعة الأشخاص الذين يريدون الالتحاق بصفوف النهضة وفتح المجال أمامهم حتى يصلحوا من انفسهم وسلوكاتهم بحسب قوله.