الاثنين: تونس الكبرى دون “تاكسي”.. والنقابة توجه أصابع الاتهام لأعوان الأمن

من المنتظر أن ينفّذ سائقو "التاكسي" الفردي…

من المنتظر أن ينفّذ سائقو "التاكسي" الفردي  بتونس الكبرى، يوم الاثنين 31 أكتوبر 2016، إضرابا عن العمل.

وأفاد رئيس الغرفة النقابيّة الوطنيّة لأصحاب "التاكسي" الفردي معزّ السلامي،أنّ سائقي التاكسي الفردي يتعرضون لشتى أنواع الإهانات اللفظية من بعض الأمنيين، إضافة إلى تشدّد كبير في تسجيل المخالفات.

وبيّن السلاّمي في حديث لحقائق أون لاين اليوم السبت 29 أكتوبر2016، أن بعض أعوان الأمن خاصّة في تونس الكبرى أجحفوا في استعمال العقوبات ضد سائقي التاكسي، ولا يعتمدون على التدرّج في العقوبات ضدّ من أخطأ، حتى انهم يسجلون محاضر ضدّ اللحية بتعلّة أنها غير لائقة في حين أنّه لم يمض 4 أيام على الحلاقة، على حدّ قوله.

كما ندّد محدثنا بما أماه سياسة المكيالين التي يعتمدها اعوان الامن ضدّ أصحاب "التاكسي"غير الشرعين المخالفين للقانون والذين يستغلون رخصة سيارة الاجرة دون وجه حق.

واعتبر أنّ الهدف من تسليط أشدّ العقوبات على سائقي التاكسي لا يهدف إلى ردع المخطئين وإنما إلى جمع الأموال، حيث أن عون الأمن له منحة على المحاضر الجبائية التي  يتمّ تسجيلها.

وعن أبرز المناطق التي يتعرض لها اصطحاب التاكسي الفردي، أشار محدثنا إلى أنها تتحدّد في حدائق قرطاج ومنطقة باب بحر.

وبشأن أكثر الأسلاك التي يشتكي منها سائقو التاكسي، بيّن معزّ السلاّمي أنّها تتمثل في مختلف الأسلاك، لكن أبرزها سلك شرطة المرور والتدخل السريع.

كما أفاد محدثنا أنّ الغرفة النقابيّة الوطنيّة لأصحاب "التاكسي" الفردي ستعقد يوم الاثنين  المقبل جلسة مع ممثلين عن وزارة النقل وإطارات أمنية مسؤولة تمثّل مختلف الأسلاك الأمنيّة.

ومن مطالب أصحاب "التاكسي" الفردي، قال محدثنا أنها تتلخص في التدرّج في العقوبة وتسجيل هوية الحريف عند تسجيل محضر لعدم الوقوف او رفض إسداء الخدمة، وذلك لضمان الشفافية في التعامل بين مختلف الأطراف، خاصّة انّ رفض نقل الحريف أحيانا يكون مقنّنا وذلك إما لأنه في حالة سكر أو لانه شديد الاتساخ او لأنه يحمل مواد خطرة.

يشار إلى انّ عدد التاكسي الفردي في بلادنا يبلغ 32 ألف، يوجد منها  أكثر من 16 ألف في  تونس الكبرى.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.