الإرهابي الجزائري يعترف: خلية مطماطة هي منفذة الهجوم على منزل لطفي بن جدو!

 كشفت الوحدات الأمنية عن هوية الارهابي الذي تم القبض عليه في عملية مطمامة، والتي قتل فيها 3 ارهابيين، وهو جزائري الجنسية يلقب بخُباب أبومهاجر، و من أخطر العناصر الارهابية التي كانت تنتمي لكتيبة عقبة بن نافع قبل أن تعلن انشقاقها منذ فترة مع مجموعة مراد الغرسلي، واعلان الانتماء إلى جند الخلافة.

ووفقا للتحريات فقد اعترف الارهابي الجزائري بأنه كان مقيما في الشعانبي لمدة سنة ونصف، كما اعترف بمقتل عديد العناصر الارهابية في عمليات القصف التي قادتها وحدات الجيش الوطني إلى جانب الوحدات الأمنية.

كما كشف، وفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 17 فيفري 2016، أنه على اثر قصف الشعانبي اصيب العديد اصابات خطيرة منها المتعفنة وعندما تستحيل المعالجة تقع تصفية المصاب لتخليصه من المعاناة.

ووفقا للتحريات اعترف خباب أبومهاجر، أن مجموعة مطماطة شاركت في الاعتداء الارهابي على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو بتعليمات من أبرز القيادات الجزائرية في الشعانبي، وقد استولوا على أسلحة شهداء الأمن في تلك الحادثة، مما يفسر وجود سلاح شطاير وحجزه من قبل وحدات الحرس الوطني بعد عملية مطماطة.

وأكد الارهابي الجزائري أن استهداف منزل بن جدو كان وراءه عديد الاهداف من بينها محاولة ارباك المؤسسة الامنية، كما اعترف أيضا بأن مجموعة مطماطة شاركت في العملية الارهابية التي استهدفت الجيش الوطني بالمغيلة إلى جانب عديد العمليات الأخرى من بينها محاولة الاعتداء على المركز الحدودي بأم العرايس.

وبين، وفقا للابحاث، أن سبب وجودهم في مطماطة من ولاية قابس هو أنهم كانوا يخططون إلى التوجه إلى صبراطة الليبية ثم إلى سرت استجابة إلى دعوة النفير التي أطلقتها داعش الارهابية.  

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.