أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان،اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022، بيانا إستنكر فيه الأسلوب القمعي في التعاطي مع التحركات الاحتجاجية السلمية للمعلمين النواب، في جهة القيروان.
وحمّل الاتحاد الجهوي، الحكومة الحالية والسلطة القائمة مسؤولية تعكير المناخ الاجتماعي والتربوي واعادة المؤسسة التربوية الى مربعات ماقبل 14 جانفي 2011. وشدد الاتحاد الجهوي على مشروعية التحركات الاحتجاجية في ظل ما اسماه انقلاب وزارة الاشراف على تعهداتها السابقة.
وجدد دعوة وزارة التربية الى احترام الاتفاقيات المبرمة دون تاجيل او تسويف، معبرا عن رفضه كل اشكال التهديد التي تنتهجها وزارة التربية. كما ندد ايضا بما اسماه “عسكرة المؤسسة التربوية في خطوة بائسة لتركيع ابناء القطاع المطالبين سلميا بحقوقهم”.
كما عبر الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان عن دعمه المطلق لكل الاشكال النضالية التصعيدية التي يقررها قطاع التربية لالزام الوزارة والحكومة بالوفاء بالتزاماتها.