تشهد المعابر الحدودية الغربية اكتظاظاً كبيراً بسبب توافد العديد من الجزائريين لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية.
وأكد مصدر أمني من المعبر الحدودي ساقية سيدي يوسف لمراسل حقائق أون لاين بالجهة ان معدل توافد الجزائريين اليومي يقدّر بـ 2000 جزائري يومياً منذ ما يزيد عن الأسبوعين.
وأكد العديد من المواطنين الجزائريين لمراسلنا المرونة في التعامل التي يلقونها من الجهات الأمنية والديوانية في تونس.
وفي سياق آخر، اتخذت السلطات الجزائرية بالمعبر الحدودي الحدادة المقابل لمعبر ساقية سيدي يوسف التونسي، إجراءات للتوقي من مرض إيبولا إذ سجّل حضور طاقم طبي وكاميرا لرصد المرض.
وأفاد الدكتور الجزائري نصر الدين عزام مراسلنا بأن هذه الإجراءات الوقائية بدأت منذ 1 نوفمبر الماضي ولم تسجل أي حالة في التراب الجزائري، وفق تأكيده.