اعترافات قاتل والدته بصفاقس

 قسم الأخبار-

اهتزت فجر أمس الثلاثاء مدينة صفاقس على وقع جريمة فظيعة راحت ضحيتها امرأة في منتصف العقد السادس من العمر على يد ابنها البالغ 29 سنة، الذي انهال عليها ضربا (بساطور) على رأسها.

وقائع الجريمة التي صدمت الرأي العام جدت في حدود الواحدة من فجر يوم أمس داخل منزل بمنطقة السردينة بطريق المطار، كان الجاني عندها برفقة أفراد عائلته عندما خطط للجريمة بسبب اشاعات وروايات بلغت إليه مفادها وجود شكوك في سيرة والدته، ورغم أنها مجرد أقاويل فإنها حزّت في نفسه فقرر وضع حدّ لحياة أمه.

وباقتياد المتهم إلى المقر الامني، بعد فراره بدا مضطربا وفي حالة هستيرية جراء الجريمة التي ارتكبها، وبسماعه الأولي اعترف بمسؤوليته عن قتل والدته، مشددا على أن أقاويل تبادرت إلى مسامعه حول شكوك في سيرتها دفعته لاتخاذ قرار التخلص منها دون التثبت من صحتها، معربا عن ندمه، وفقا لما ورد بصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 29 ماي 2019.

وباستشارة السلط القضائية أذنت بالاحتفاظ به على ذمة الأبحاث لمواصلة سماعه والاستماع لشهادات أفراد عائلته قبل إحالة ملف القضية على التحقيق.

وعن أطوار الجريمة، نقلا عن الصحيفة، فإن الشاب عزم على قتل والدته واتخذ قراره وليلة الحادث كان جالسا مع افراد عائلته ثم عنهم ليتسلح بساطور وولج غرفة نوم والدته لتنفيذ هذه الجريمة الوحشية بكل المقاييس، وكانت الأم خالية الذهن من مخطط ابنها.. نظرت إليه حال دخوله منتظرة أن يستفسرها على أمر ما ولكنه فاجأها ودون مقدمات بضربة ساطور في الرأس فسقطت مغشيا عليها، ثم انهال عليها ضربا بنفس اداة الجريمة حتى هشم رأسها وصار المشهد مرعبا ولم يتوقف إلا عندما أدرك أنه يسدد ضربات نحو جثة هامدة مشوهة.

وسبق للناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي، أن صرح لحقائق أون لاين، وأضاف مراد التركي، بأن المظنون فيه متهم بجرائم قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الاضمار، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيّا، وإضرام النار عمدا بمنقول على ملكه، وذك طبق أحكام الفصول 202 و201 و222 و307 من المجلة الجزائية. 

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.