حقائق أون لاين –
اعتبرت النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص أن ما حدث يوم 20 أوت بالنفيضة من تعرض أحد الأطباء في عيادته أثناء عمله وأمام مرضاه إلى اعتداء لفظي وجسدي من طرف أمني بالزي الرسمي وهو حامل لسلاحه الوظيفي "تطور خطير"، مقارنة "بالاعتداءات اللفظية والجسدية المسجلة يوميا على مسدي الخدمات الصحية بالقطاعين العام والخاص وذلك في غياب منظومة ردعية تشدد العقوبات على المعتدين على الإطار الصحي كما هو معمول به في الكثير من البلدان".
وأكدت النقابة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، إصرارها على "تتبع الجاني قضائيا حتى يتبين فداحة فعله وعدم احترامه للمؤسسة الأمنية التي ينتمي إليها وللزي الذي تشرف بارتدائه"، منزهة في المقابل المنظومة الأمنية بجميع مكوناتها عن مثل هذه التصرفات الفردية التي لا تمثلها.
وعبرت عن عزمها الدفاع بجميع الوسائل المشروعة عن كرامة الأطباء وحرمتهم الجسدية والمعنوية، داعية إلى التشديد في عقوبة الاعتداء على أي عامل بقطاع الصحة أسوة بالتشريعات الدولية، حماية لهذا القطاع الحساس.
وكانت حقائق أون لاين قد تحصلت منذ يومين على تفاصيل اعتداء الأمني المشار إليه على طبيب داخل عيادته بمدينة النفيضة من ولاية سوسة، حيث عمد رئيس مركز حرس منطقة عين قارصي وهو بالزي الرسمي ويحمل سلاحه الوظيفي، إلى اقتحام عيادة الطبيب المذكور والاعتداء عليه ماديا ومعنويا والاستيلاء على ملف طبي يعود لزوجته.
