وتناول الإجتماع الوضع العام بالقوات المسلّحة والوضع الأمني والعسكري وطنيّا وإقليميا إضافة إلى تقييم المنظومة العسكرية لمكافحة الإرهاب في المناطق الحدودية الغربية والجنوبية الشرقية لبلادنا.
كما استعرض الاجتماع عرضا حول منظومة الخدمة الوطنيّة وسبل تطويرها، إضافة إلى التدابير المزمع اتخاذها لدعم الإحاطة الاجتماعية بأعوان وزارة الدفاع الوطني وخـاصّة عائلات الشهداء والجرحى وصغار الرتباء، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
وعلمت حقائق اون لاين، أنّ ملف شركة فسفاط قفصة كان على راس الملفات المطروحة، حيث تباحث رئـيس الجمهورية مع القيادات العسكرية الوضع في الشركة وماترتب عنه من تعطيل الانتاج واليات تأمين مواطن الانتاج.
ووعرض رئيس الجمهورية وقياديو المجلس الأعلى للجيوش، منظومة تأمين المنشآت الحساسة عموما ومن بينها مواطن انتاج الفسفاط بقفصة.
كما تطرق الاجتماع الى ضرورة تفويت الفرصة على من يراهن في خلق مواجهات في الجهة، وضرورة معالجة المشكل القائم هناك بطريقة رصينة.
يذكر أنّ عددا من شباب ولاية قفصة الذين عانوا من ويل البطالة، ينفذون تحركات احتجاجيّة واعتصموا في مقرّ الشركة مطالبين بانتدابهم، وذلك مباشرة إثر الاعلان يوم 20 جانفي الماضي عنن القسط الرابع والاخير من نتائج مناظرة انتداب 1700 عون تنفيذ للعمل بمختلف أقاليمهما.
وقد ساهم هذا الحراك الاجتماعي في تعطيل الإنتاج بمختلف أقاليم الشركة وتشهد الشركة حاليا شللا كليا في انتاجها مما أثر على نشاط المجمع الكيمائي في قابس نظرا لعدم تزوّده بمادة الفسفاط.
في المقابل دعت النقابة الأساسية للإطارات العليا بالمقر الإجتماعي بشركة فسفاط قفصة، السلطة المعنيّة الى فك الحصار على قطاع الفسفاط بالحوض المنجمي وتوفير مناخ ملائم لعملة الشركة بتطبيق القانون على كلّ من يمنعهم من دخول مقرّات العمل، مطالبين بتدخّل الوحدات الأمنية والجيش الوطني لحماية المؤسسة.
كما الحكومة بإعداد دراسة استراتيجية واضحة قصد إنقاذ الشركة من الإفلاس.
