تستأنف اليوم الاثنين دروس الثلاثي الثالث للموسم الدراسي الحالي في كافة المؤسسات التربوية وسط تعثر للمفاوضات بين وزارة التربية ونقابة التعليم الأساسي بشأن الإجراء الاحتجاجي المتعلق بحجب أعداد امتحانات التلاميذ عن إدارات المدارس.
وذكرت نقابة التعليم الأساسي صباح اليوم أن المفاوضات بين الجامعة العامة للتعليم الأساسي وسلطة الاشراف تعثرت، معتبرة أن الوزارة لم تتعاطى بالجدية اللازمة مع المطالب القطاعية.
ودعت النقابة المدرسين والمدرسات الى الالتزام بمقررات الهيئة الادارية القطاعية المتمثلة في حجب الاعداد عن الادارة واصلاح الاختبارات اصلاحا مستوفى ومد التلاميذ بأعدادهم.
ودعت إلى مواصلة حجب أعداد الثلاثي الأول والثاني لمواصلة الضغط من أجل التوصل الى اتفاق يحقق مطالب المدرسات والمدرسين .
وكان من المفترض، حسب رزنامة الموسم الدراسي، أن يتم خلال الأسبوع الجاري منح أعداد التلاميذ لإدارات المؤسسات التربوية لاحتساب معدلاتهم.
وتنص رزنامة الموسم الدراسي الحالي على أن يتم أيام 3و4و5 أفريل 2023 إصلاح الاختبارات وتسليمها إلى التلاميذ فيما يتم أيام 6و7و8 من نفس الشهر تسليم دفاتر النتائج المدرسية إلى المتعلمات والمتعلمين لإطلاع أوليائهم عليها.
وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي إن قرار حجب الأعداد عن الإدارة بالنسبة للثلاثي الثاني سيتواصل بسبب عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات مع وزارة التربية بشأن المطالب المهنية والمادية للقطاع.
وأضاف الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، إن الأطراف الحكومية تذرعت بوجود مصاعب تواجهها المالية العمومية وتحول دون تلبية المطالب المهنية التي لديها انعكاس مالي.
وذكر أن وزير التربية تعهد بعقد جلسة عمل في وقت قريب بعد العودة والتشاور مع رئاسة الحكومة ووزارة المالية، مشيرا الى ان الجامعة ستدعو الى عقد هيئة إدارية قطاعية للتعليم الأساسي لتقييم نتائج المفاوضات قبل الإعلان عن قراراتها المقبلة.