ارتفاع عدد الكفاءات التونسية المطلوبة في الخارج  والدول العربية أكبر مستقطب

سجّلت الادمغة التونسية  المهاجرة عبر  وكالة التعاون الفني خلال الفترة الممتدة من غرّة جانفي إلى غاية 31 أكتوبر 2022 تطورا يقدر بنسبة 51% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021.

وبلغ عدد المنتدبين  2998  منتدبا مقابل 1976 خلال نفس الفترة من سنة 2021، وذلك وفق ما نشرته وكالة التعاون الفني.

وورد على الوكالة خلال هذه الفترة 120 عرض انتداب متأتية من طلبات مؤسسات بالخارج لانتداب كفاءات تونسية.

وتصدر قطاع الصحّة قائمة الانتدابات بـ 1021 إطارا طبي وشبه طبي أي ما يعادل 34 % من مجموع الانتدابات، يليه قطاع التربية والتعليم بـ 755 منتدب ثم قطاع الهندسة بـ 484 منتدب  343 منتدب في مجال الاعلامية.

وتمثّل البلدان العربيّة وجهة التونسين المهاجرين من الكفاءات، حيث استقطبت 1223 منتدبا أي بنسبة 41 % من المجموع العام ثم البلدان الأوروبية بـ 1097 منتدب والبلدان الأمريكية والآسيوية بـ 515 منتدب، فالبلدان الإفريقية بـ 102 منتدب.

وتتصدر كندا وفرنسا المركز الأول من مجموع البلدان المنتدبة للكفاءات التونسية خلال هذه الفترة، حيث تم التعاقد مع 476 تونسيا في كل منهما في عدة الاختصاصات كالمجال الشبه طبي والتعليم والخدمات والمهن والإعلامية والاتصال، ثم تأتي المملكة العربية السعودية بتعاقدها مع 428 إطارا تونسيا أغلبهم في المجال الصحي والتعليم والرياضة ثم ألمانيا بـ 367 منتدب في المجال شبه الصحي ، وسلطنة عمان بـ 354 منتدب في المجال الشبه صحي والتعليم الثانوي.

كانت ارقام رسمية صادرة عن المعهد الوطني للاحصاء قد اطهرت، استقرار نسبة البطالة في حدود 15.3%رغم من تراجع عدد العاطلين عن العمل.

وقدر عدد العاطلين عن العمل في الثلاثي الثالث من سنة 2022 بنحو 613,6 ألف مقابل 626,1 ألف في الثلاثي الثاني من العام نفسه أي بانخفاض قدره 12,5ألفا.

في المقابل ارتفعت نسبة البطالة من بين حاملي الشهائد العليا لتصل إلى 24.3 % خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022، مقابل 22.8 % خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة، وتقدر هذه النسبة لدى الذكور خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022  بـ 15.2 % بينما بلغت 32.0 % لدى الإناث.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.