بسام حمدي-
تمارس الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطات على حكومات بعض الدول العربية وتحثها على عدم السير في اتجاه المصادقة على قرار عربي موحد في القمة العربية بتونس للموافقة على إعادة الجمهورية العربية السورية لاجتماعات جامعة الدول العربية في القمة القادمة، وفق ما أكدته بعض المصادر الدبلوماسية العربية رفيعة المستوى لحقائق أون لاين.
وطبقا لذات المصادر، تضغط ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزارة الخارجية الأمريكية على كل من المملكة العربية السعودية والامارات لمعارضة أي قرار عربي قد يصدر في القمة العربية بتونس وينص على الموافقة على عودة سوريا للمشارك في اجتماعات القمة العربية.
وبدورها تعارض قطر مسألة عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية وتواصل معاداتها للنظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد.
وحسب مصادرنا، تعمل الجمهورية التونسية على اقناع الدول العربية التي ستشارك في القمة العربية بتونس بضرورة الاجماع على عودة الجمهورية العربية السورية لاجتماعات القمة العربية.
وسيجتمع وزراء الخارجية العرب يوم السبت 30 مارس الجاري للتفاوض بشأن مسألة اعادة سوريا الى اجتماعات القمة العربية ورفعه للاجتماع الختامي للزعماء العرب الذي سينعقد يوم 31 مارس الجاري بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس.
ومن المرتقب أن يشارك في القمة العربية بتونس حوالي 5 ألاف مشارك ضمن وفود دبلوماسية رسمية واعلامية.
وسيشارك عدد هام من زعماء الدول العربية وأبرزهم كل من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السبسي و امير دولة الكويت الشيخ صباح بن جابر أحمد الصباح وـمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي برهم صالح و الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج والرئيس اليمني عبد ربه منصور والرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة.
