احياء ذكرى اغتيال المناضل الوطني الهادي شاكر في صفاقس

أحيت جهة صفاقس اليوم السبت الذكرى 61 لاغتيال شهيد الوطن الهادي شاكر الذي طالته يد الغدر في مثل هذا اليوم من سنة 1953.

وقد تحول صباح اليوم عدد من أفراد عائلة الشهيد  وعدد من الوجوه النقابية والشخصيات الوطنية  كان أبرزها رئيس حركة نداء تونس  الباجي قائد السبسي إلى مقبرة الشهداء الكائنة بطريق تونس الضاحية الشمالية لمدينة صفاقس حيث زاروا النصب التذكاري للشهيد وتلوا فاتحة الكتاب ترحما على روحه الطاهرة.

وفى تصريح لوسائل الإعلام بالمناسبة  أشاد رئيس حركة نداء تونس بالدور النضالي والريادي الذي لعبه الشهيد الهادي شاكر في مواجهة الاستعمار  ليس في صفاقس فحسب  بل على المستوى الوطني وفقا لما أوردته وات.
وأكد من جهة أخرى حاجة تونس اليوم إلى التضامن وتوحيد الصفوف من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.

يذكر أنّ الهادي شاكر بدأ حياته السياسية في مطلع الثلاثينات إذ كان أحد مؤسسي الحزب الحر الدستوري الجديد عام 1934 وممثله بمدينة صفاقس بعد ذلك. ثم ونتيجة تحركاته في الاحتجاج على اعتقال زعماء الحزب في سبتمبر 1934، ألقي عليه القبض في جانفي 1935 ونفي إلى مطماطة ثم برج البوف، ولم يطلق سراحه إلا في ربيع عام 1936.
كما ألقي عليه القبض غداة أحداث أفريل 1938، ونفي إلى تبرسق ثم سجن سان نيكولا مع أبرز زعماء الحزب الدستوري الجديد، وأطلق سراحه في عام 1943. فعاد إلى سالف نشاطه الوطني ليترأس الشعبة الدستورية بمسقط رأسه إلى غاية سنة 1950.
ترأس المؤتمر الرابع للحزب الدستوري الجديد الذي انعقد في السرية يوم 18 جانفي 1952 ، وهو نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض على رئيس الحزب الحبيب بورقيبة . وما لبث أن ألقي عليه القبض هو أيضا ونفي إلى طبرقة ثم رمادة فجربة فتطاوين. وغادر السجن في ماي 1953 ليقع إبعاده إلى نابل.    
اغتيل المناضل الهادي شاكر وهو في منفاه بمدينة نابل في 13 سبتمبر 1953.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.