اتهامات بالرشوة في جلسات الحوار الليبي بتونس

 قسم الأخبار-

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف، عبد الحميد دبيبة، نزاهة الانتخابات التي أجراها ملتقى الحوار السياسي برعاية أممية، وجرى فيها اختيار السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي التابع لدبيبة، وصل الأناضول نسخة منه في وقت متأخر مساء الأحد.

ونقلت وكالة “فرانس برس” الأحد، أن خبراء من الأمم المتحدة كشفوا في تقرير رفع إلى مجلس الأمن، أنه جرى شراء أصوات 3 مشاركين على الأقل في انتخابات ملتقى الحوار السياسي الشهر الماضي.

فيما لم يصدر أي تعليق من الأمم المتحدة حول هذا الشأن.

وقال البيان إن المكتب الإعلامي تابع “محاولات التشويش على عملية تشكيل الحكومة، وإفساد حالة التوافق الوطني، وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة من خلال تبني نهج نشر الإشاعات والأخبار الزائفة وتغيير الحقائق”.

وأشار إلى أن هذا “نهج سبق أن عاناه الشعب الليبي وتسبب في جزء كبير من معاناته نتيجة ما يؤدي إليه من نزاعات وانقسامات وحروب”.

ونقل البيان تأكيد دبيبة “على نزاهة العملية التي جرى فيها اختيار السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي وكذلك رئاسة حكومة الوحدة الوطنية”، مضيفا أن العملية “جرت بشفافية تامة شاهدها جميع الليبيين من خلال شاشات التلفاز”.

وطمأن دبيبة “كافة أبناء الأمة الليبية بأن إنجاز المرحلة الأولى من خارطة الطريق من خلال عملية منح الثقة للحكومة أصبحت قريبة بإذن الله”، معولا “على وعي وثقافة الشعب الليبي واستيعابه لمدى التحديات والعراقيل الموضوعة أمام عملية توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة للدفع بإنجاح هذه المرحلة السياسية الصعبة” وفق البيان.

و في 5 فيفري المنصرم، انتخب ملتقى الحوار الليبي، برعاية أممية، سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها دبيبة لرئاسة الحكومة، ومحمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر 2021.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.