يسرى الشيخاوي-
جدّت الأحد الماضي حادثة وفاة بأحد المطاعم السياحية بجهة قليبية حيث توفّي شاب في العقد الثالث من العمر بعد تعرّضه لذبحة قلبية لم يتلق إثرها الإسعافات الضرورية، حسب قول خطيبة الصيدلية فاطمة شمام.
وعن تفاصيل الحادثة تتهم شمام إدارة المطعم السياحي بالتهاون والتقصير وبغياب الحد الأدنى من الإنسانية في تعاملهم مع الحادثة، مشيرة إلى أنّها سترفع شكوى من أجل ألا تتكرّر هذه الحادثة.
وأكّدت محدّثتنا أن الفضاء لا تتوفر فيه ظروف السلامة ولا تتوفر فيه أي معدّات للنجدة رغم قربه من البحر، لافتة إلى انّها وأخ زوجها وزوجته الطبيبين حاولوا تقديم الاسعافات واستجاب لهم جسد الراحل ولكن غياب أدوات الاسعاف حال دون نجاته، على جدّ تعبيرها.
وفي سياق متّصل أشارت إلى أن إدارة المطعم لم تحرّك ساكنا ولم تساعدهم حتّى في إسعاف الراحل وأن بعض الحرفاء هم اللذين اتصلوا بسيارة الاسعاف التي قدمت بعد أن أسلم روحه إلى خالقه.
وفيما هم يحاولون تقديم الاسعافات الممكنة واصل المطعم عمله كأن الذي يصارع الموت ليس أحد حرفائه بل إن أحد العاملين احتجز هوية زوجة أخيه من اجل خلاص معلوم الفطور.