أعلن اتحاد عمال تونس، عن انخراط "بعض من العمال الجدد التابعين لوزارة التربية"، في المنظمة.
وقال الاتحاد، في بيان اليوم الاثنين، إنه عقد جلسة عمل بالاتحاد الجهوي لاتحاد عمال تونس بالمنستير بحضور الكاتب العام للنقابة الجهوية والكاتب العام للنقابة الأساسية وبعض الأعضاء، وتم تبادل الحديث حول مشاغل العمال كما انخرط في المنظمة بعض من العمال الجدد التابعين لوزارة التربية.
وكان الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثانوي نبيل الحمروني، إن أطرافا سياسية ونقابية معلومة، على غرار "المنظمة التونسية للتربية" و"الكنفدرالية العامة التونسية للشغل" و"المنظمة التونسية للشغل"، كانت وراء دعوات تحريض الاساتذة على الانسلاخ عن الاتحاد العام التونسي للشغل.
وقال نبيل الحمروني في حوار لحقائق أون لاين، إن هذه الأطراف لها أجندات أصبحت غير خفية عن الجميع، مضيفا: "نحن نعتقد أن دعوات الانسلاخ لن تجدي نفعا ونطلب من زملائنا العدول عن هذا السلوك الذي سيظر بمستقبل القطاع".
واعتبر نبيل الحمروني، أن هذه الأطراف استغلّت الخلاف مع وزارة التربية لتحرّض على الانسلاخ، وبالدليل فقبل الذهاب لامضاء الاتفاق معها، كانت بطاقات الانسلاخ جاهزة داخل قاعات الأساتذة، بما يعني أن هناك مخطّطا من قبل أطراف أصبحت معلومة تريد أن تُفرغ الاتحاد من مضمونه والانقضاض عليه مستقبلا من أجل غايات سياسية ونقابية أخرى، وفق قوله.
وتابع: "أتفهم ان الاتفاق دون المأمول لكن الحل ليس بالانسلاخ والهروب والخروج بل بالبقاء داخل المنظمة والصراع من الداخل وتشجيع الخط المناضل والممانع والخط الذي ينتصر للقاعدة الأستاذية".