اتحاد طلبة تونس يدعو حكومة الشاهد للاستقالة.. ويعلن عن تحركات احتجاجية منتظرة

 

وقال سيف الدين الغابري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018، إن الحكومة أثبتت فشلها وهي حكومة الفساد والافساد، وحكومة التعليم الخاص"، مبينا أن الشعب وحده من يقرّر البديل لهذه الحكومة وهو بديل حقيقي وطني يعيد للبلاد سيادتها ولا مجال للانقلاب على إرادته، وفق تعبيره.

 

وعن تحركاتهم الاحتجاجية المنتظرة، قال إنها ستكون بعد نهاية عطلة رأس السنة الادارية، داعيا كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد وعموم الطلبة إلى "النزول إلى الشارع والالتحام بأبناء الشعب في كنف الدولة المدنية والاحتجاج السلمي".

 

كما عبر عن مساندتهم للاحتجاجات الشعبية ضدّ انتشار البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة، جراء انهيار قيمة الدينار مما أدى إلى غلاء الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية بنسبة %40، فضلا العجز التجاري الذي بلغ 17.3 مليار دولار، محمّلا الحكومة والاتلاف الداعم لها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية في البلاد.

 

ولفت محدثنا إلى أن واقع الشباب اليوم إما حارق أو محروق، وفق تعبيره، مستشهدا بما "قام  به الشاب الصحفي عبد الرزاق الزرقي الذي أقدم على إحراق نفسه من أجل أوضاع جهته"، مشيرا إلى استفحال البطالة (642 ألف عاطل عن العمل) التي جعلت الشباب فريسة سهلة في أيادي تجار الموت والجماعات الإرهابية نتيجة اليأس والإحباط، على حدّ قوله.

 

وقال إن أحد الشعارات المركزية للاتحاد العام لطلبة تونس، هي أن "الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية".

 

وعبر اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس، عن استنكاره" لدعوة رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني رئيس الحكومة لاستعمال كل صلاحياته للتصدي للحركات الاحتجاجية"، وفق محدثنا، الذي قال إن الاجتماع أثار مسألة تورّط حركة النهضة وحلفائها في خلق أنصار الشريعة وتسفير الشباب التونسي لسوريا  ليبيا والعراق وتوجهها لأخونة الجامعة، وفق قوله.