اتحاد الفلاحة والصيد البحري يكشف أرقاما مفزعة حول خسائر الموسم الفلاحي بعد فيضانات نابل

مروى الدريدي-

كشف تقرير أعدّه الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن أبرز الاضرار التي لحقت الموسم الفلاحي المنقضي بولاية نابل بعد الفيضانات التي شهدتها الجهة في 22 سبتمبر 2018.

وتتمثل هذه الارقام التي كشفها الاتحاد في تقرير استعرضه اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، في تضرّر 1000 هكتار من الاشجار المثمرة والقوارص، و250 هكتارا من البطاطا الآخر فصليّة، و100 هكتارا من الفراولة، و550 هكتارا من الخضروات الأخرى، ونفوق 200 الف طير دواجن، و400 راس أرنب، و 15 رأس  بقرة و500 راس  غنم، وهلاك 600 بيت نحل.

وأفاد التقرير بأنّ الاضرار تراوحت بين 20 الى 100 بالمائة وهي  مرشحة للارتفاع.

ودعا الاتحاد في الى تفعيل صندوق  "الجوائح" وفق رؤية تقوم على التضامن الوطني، وطالب بالرفع من نسب التعويض للفلاحين المتضرّرين.

ونادى بالتعجيل في صرف هذه التعويضات في الوقت المناسب حتى يتمكّن الفلاحون من سداد ما تخلّد بذمتهم.

يذكر أن عدة مناطق من ولايات الجمهورية  شهدت مؤخرا ، تقلبات مناخية شملت ولايات بن عروس وسوسة والمنستير وسيدي بوزيد وخاصة نابل، صاحبها هطول كميات قياسية من الأمطار كانت مصحوبة بزوابع رعدية، ونتج عن التقلبات التي شهدتها الجهة سيلان المياه بغزارة من المرتفعات وفيضان عدّة أودية وإرتفاع منسوب المياه بالطرقات والأنهج مع عدم قدرة قنوات تصريف المياه على تحمّل كميات المياه المنسابة التي تسربت إلى عدّة منازل ومؤسسات صناعية وتجاريّة، كما تسبب سيلان المياه في انقطاع حركة المرور وتسجيل اضرار فادحة بالمؤسّسات الصناعية والسياحية وعلى القطاع الفلاحي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.