نشر الشيخ خميس الماجري اصدارا جديدا على جدار صفحته الفايسبوكية جاء فيه:
"تهنئة لابنتي الغالية إحسان: بكامل الافتخار والاعتزاز أهنئك ابنتي الغالية إحسان في باكالوريا شعبة آداب في باريس بملاحظة فوق الحسن. وتهنئتي لك أيضا بالتحاقك بجامعة السوربون. أبوك الذي يحبّك حبّا عظيما: خميس الماجري".
فسارع سمير الوافي المقدم التلفزيوني بقناة "التونسية" بالتعليق على الأمر بحبر فايسبوكي فقال:
"أهنئ الشيخ السلفي خميس الماجري بنجاح ابنته في الباكالوريا بباريس حيث ستواصل تعليمها الجامعي في السوربون…كما ذكر هو مفتخرا ومعتزا.. ولكنني أذكره بأنه بينما هو يرسل أولاده الى باريس للدراسة في أكبر الجامعات.. يتم ارسال أبناء الآخرين الى سوريا وليبيا والعراق والشعانبي ليموتوا كالكلاب باسم الجهاد.. وبتحريض من خطاب ديني متطرف هو أحد المساهمين في نشره…
كما أدعوه الى ان يحاسب ضميره على لوعة وألم وفجيعة أبناء الشهداء الذين نجحوا هذا العام.. دون أن يستمتعوا بتهاني آبائهم مثلما استمتعت ابنته بتهانيه القلبية.. وأن هؤلاء الأبناء احتفلوا بنجاحهم بالدموع والأحزان والألم القاسي لأنهم افتقدوا حضن الأب وهو يقاسمهم تلك الفرحة.. وهي فرحة لا تكتمل بدون الوالدين…
عليه أن يقرأ كلامي بقلب الأب المؤمن ايمانا حقيقيا خاليا من الغل والحقد والنقمة والتطرف.. حتى يفهمه ويستوعبه.. فالمؤمن الحقيقي يحب لأبناء الغير ما يحبه لأبنائه وليس العكس.. وهو يعرف أنني أحد الذين دافعوا عن حقه في التعبير ومنحوه فرصة ممارسة حريته في التعبير كتونسي.. ولست نادما بل مقتنع بذلك.. لكن ذلك لا يعني تفهم خطابه الديني والاقتناع به..".