ائتلاف صمود يدعو لغلق المدارس والجمعيات القرآنية “المارقة عن القانون”

حقائق أون لاين-

أعلن المنسق الوطني لائتلاف صمود "حسام الحامي"، عن وجود حوالي 4 آلاف جمعية ومدرسة قرآنية و"معاهد شرعية" وفروع لتنظيمات اسلامية على غرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لازالت تواصل نشاطها في تونس في صمت، رغم التراجع الملحوظ للعمليات الارهابية ولمظاهر تلك الانشطة خاصة بعد 25 جويلية.

وطالب "ائتلاف صمود"، خلال ندوة وطنية تحت عنوان "التطرف والاستقطاب الآثار الاجتماعية والمخاطر"، السلطة التنفيذية بالتسريع في فتح هذا الملف وتجميد أنشطة ما وصفها بـ"البؤر" المنتشرة في كامل التراب التونسي والتدقيق في تمويلاتها وأنشطتها ثم إحالتها على القضاء للبت في مصيرها نهائيّا.

كما دعا الائتلاف "القوى المدنية من المجتمع المدني والسياسي للتجند والتنسيق في ما بينها لتنظيم عدد من التحركات الميدانية تنديدا بتواصل نشاط هذه البؤر والضغط من أجل إغلاقها".

ووفق معطيات كشف عنها الدكتور والباحث رضا التليلي، في مداخلة ألقاها خلال الندوة بعنوان "التعليم القرآني الجمعياتي، الوضع الحالي"، عن وجود ما يقارب 1800 كتّاب تابع لوزارة الشؤون الدينية، وحوالي 600 مدرسية قرآنية تتبع الرابطة التونسية للدفاع عن القران الكريم و300 جمعية قرانية اسلامية، و600 مدرسة قرآنية تابعة لجمعيات خيرية، فضلا عن مدارس قرآنية عشوائية. وقدّر المتحدث ان عدد المستفيدين من هذه المدارس والمعاهد والجمعيات القرآنية غير المراقبة بالشكل المطلوب يصل الى 55 ألف منخرط في تونس العاصمة فقط.
 
وأضاف التليلي أنه باستثناء الكتاتيب القرآنية الخاضعة لبرنامج تعليمي مقترح من قبل وزارة الشؤون الدينية، فإن بقية الأنشطة لتعليم القرآن والدين لا تخضع إلى تراتيب بيداغوجية واضحة ولا تتم مراقبتها كما يجب، مشيرا إلى أن عملية المراقبة متشعبة ومشتتة بين عدة وزارات وهياكل ومنها ما يخضع للجمعيات مباشرة، أو هي موزعة بين وزارات التربية والشؤون الإجتماعية والمرأة والأسرة والشؤون الدينية والتكوين والتشغيل.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.