أعدمت السلطات الإيرانية العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي كان قد اتهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وذلك بعد عودته إلى وطنه حسب ما أفادت به "أسوشيتد برس".
وذكرت تقارير إعلامية أن أميري أعدم هذا الأسبوع، وشيعت جنازته في مدينة كرمنشاه، التي تبعد 500 كيلومتر جنوب غربي طهران.
وكان أميري وهو كردي من مواليد كرمانشاه غربي إيران يعمل كعالم محقق في المجال النووي في جامعة "مالك أشتر" الصناعية التابعة للقوات العسكرية الإيرانية واختفى في عام 2009 بعد أداء مناسك الحج، إلا أنه ظهر بعد عام في أمريكا مراجعا مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، طالبا العودة إلى إيران وبعد يومين وصل إلى بلده.
ولدى عودته إلى إيران من واشنطن، استقبل أميري في مطار طهران كالأبطال، وكان مساعد وزارة الخارجية الأسبق حسين قشقاوي في مقدمة المستقبلين، ولكن قامت السلطات بعد فترة وجيزة باعتقال "البطل النووي".
وكان أميري قال قبل عودته في أحد الفيديوهات التي نشرها بأنه كان مخطوفا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
ورغم اتهامات المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية للولايات المتحدة باختطاف شهرام أميري، إلا أن واشنطن أكدت أن العالم الإيراني كان طلب اللجوء في أميركا.
يشار إلى أن السلطات الإيرانية أعدمت 20 شخصا، وصفتهم بالإرهابيين من الطائفة السنية، في هذه الأثناء أكدت 70 منظمة عربية مدنية معنية بحقوق الإنسان أن إيران أصبحت تحتل الصدارة في عملية الإعدام.
والأسبوع الماضي، أعدمت السلطات الإيرانية عددا من الأكراد بزعم اتهامهم بالسطو المسلح وقتل مدنيين والتخطيط لشن هجمات بالقنابل، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الناطقة باسم القضاء الإيراني.
وورد في تقرير أنه تم إعدام الأكراد "المتطرفين" بعد محاكمة استمرت لست سنوات، بحسب الأسوسيتد برس.
المصدر: وكالات