تردّد، مؤخرا، خبر مفاده امكانية عودة مدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي مجددا ليكون مستشارا أمنيا في حكومة الحبيب الصيد الحالية نظرا لما تعرفه البلاد من ظروف استثنائية في مقاومتها للارهاب.
السرياطي وحسب ما ورد في صحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 13 جويلية 2015، يرفض الحديث مع أية وسيلة اعلامية، الا أن احد المقربين منه أكد للصحيفة استغرابه مما يروج خاصة وان السرياطي لا يزال إلى حد الآن على ذمة القضاء، وقد مثل مؤخرا في جلسة لقضية رفعها ضدّه المحامي عبد الرؤوف العيادي.
كما اضاف محدث الصباح الأسبوعي أن الجنرال السابق علي السرياطي مازال يقطن لحد الساعة منزلا تحت تصرف مؤتمن عدلي، مشيرا إلى ان ابنه يعيش نفس المصير حيث لا يزال يسدد أقساط قرض كان قد تحصل عليه لشراء ضيعة "جرادو" لكنها لم تعد على ملكه.
هذه الأسباب، وفق ذات المصدر، ليست وحدها التي لن تساعد علي السرياطي، بل إن الرجل قد قطع عهدا على نفسه على أن لا يعود مجددا للظهور وأن لا يقدم أي تصريح اعلامي مهما كانت الظروف.