إمضاء اتفاقية شراكة بين الجامعة المركزية وموقع “Jumia”

قسم الاعلانات –

أمضت الجامعة المركزية أول جامعة خاصة في تونس، الخميس 5 جويلية 2018، بمقرها المركزي بالبحيرة، اتفاقية مع موقع التجارة الالكترونية “Jumia” الذي تم بعثه في نيجيريا سنة 2012 وتمتد فروعه في 20 بلدا افريقيا من بينها تونس.

وتهدف هذه الشراكة إلى التعريف بنشاط المؤسستين بما يحقق الإضافة للطرفين في المجالات المستهدفة.

وقد تم الإعلان في هذا الاطار عن عدد من المشاريع المشتركة من بينها تموقع مجموعة الجامعة المركزية وجوميا كفاعلين اقتصاديين واجتماعيين هامين في التنمية الاقتصادية للبلاد من خلال العمل على إيجاد حلول للشاغل الأكبر للجميع وهو التشغيل.

وأعلنت السيدة حباب العجمي المديرة العامة لمجموعة الجامعة المركزية في ذات السياق “ان الهدف من هذه العملية تحسين مقدرة الشباب التونسي على العمل واهدائه فرصا للشغل .وتعد “Jumia” رائدا مطالبا بالتطور والتنمية ولتحقيق ذلك كان مسؤولوه محتاجين للموارد البشرية التي وفرتها الجامعة المركزية من خلال خريجيها، موارد اقنعت في أدائها بما جعل “Jumia” تقرر ان تصبح المشغل الحصري لخريجي مجموعة الجامعة المركزية.

من ناحيتها التزمت “Jumia” بتسهيل انفتاح طلبة ومتعلمي وخريجي مجموعة الجامعة المركزية على المؤسسات وذلك عبر شبكتها بما يتيح تشغيلهم وادماجهم في الحياة المهنية.

وأبرز السيد الياس الجربي المدير العام لـ”Jumia” هدفا ثلاثي الابعاد تسعى الشركة لتحقيقه من خلال هذه الشراكة مع الجامعة المركزية “نحن نحتاج الى تشغيل أحسن الكفاءات ووجدنا ضالتنا في الجامعة المركزية، فالتكوين المهني يحتاج له كل موظفي “Jumia” والجامعة المركزية هي افضل مكان لتحقيق المنشود”. وأضاف “وفي المقابل نمتع كل طلبة الجامعة المركزية بعروض تجارية هامة وخاصة في الهواتف الذكية والحواسيب التي تساعدهم في دراستهم.”

هذا وتعتبر الجامعة المركزية عبر هذه الشراكة موقع “Jumia” شريكا عمليا للتكوين الجامعي والمهني في إطارالاحداث واللقاءات التي ينظمها الطرفان.

وترافق الجامعة المركزية بكل مؤسساتها التعليمية كفاءات والموارد البشرية لجوميا في عمليات التكوين التي يتم الاتفاق فيها بين الطرفين.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.