استعاد معبر ذهيبة وازن بتطاوين منذ منتصف ليلة الخميس، نشاطه العادي، بعد غلق دام 15 يوما بقرار من مجلس الامن القومي، على اثر العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
وأكد مصدر امني مسؤول في المعبر لوات ان "الوضع عادي، وان عددا من الشاحنات دخلت الى التراب التونسي دون ان يشهد المعبر اكتظاظا او ضغطا".
واضاف ان "كافة الاسلاك العاملة بالمعبر اتخذت الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة الوطن والتصدي لكل الخروقات بكافة الوسائل المتاحة".
وأفاد المدير الجهوي للديوانة من جهته بأن "الديوانة اقتنت جهاز سكانار ليتم تركيزه بالمعبر، الا ان اشغال التهيئة وتقوية التيار الكهربائي عطلت العملية"، مضيفا ان "الماسح سينضاف للماسح المركز سابقا بالمعبر والخاص بالشاحنات".
يذكر ان تعزيزات امنية وعسكرية تم وضعها على طول الشريط الحدودي لتعزيز دور الحاجز الترابي.
