مروى الدريدي-
نفى النائب بمجلس نواب الشعب جلال غديرة أن تكون استقالة النواب الثمانية من حزب نداء تونس ومن كتلته البرلمانية جاءت بطلب من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مؤكدا أنه كلام لا أساس له من الصحة.
وأفاد جلال غديرة في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، أن السلطة الحقيقية (الرقابية والتشريعية) هي بيد النواب وهم فقط من لهم سلطة أخذ القرار ولا وجود لأي تأثير في قراراتهم.
وأوضح أن سبب الاستقالة هو تخلي قيادة الحزب عن برنامج الحكومة المشترك الذي بصدد إعطاء ثماره أواخر هذه السنة، قائلا: "فوجئنا بالمدير التنفيذي لنداء تونس وهو يقرّر سحب الثقة من رئيس الحكومة دون تقديم للبديل وهذا مخالف لما هو متفق عليه لذلك قررنا الانسحاب".
وبخصوص إن كان النواب المستقيلون سيساندون رئيس الحكومة يوسف الشاهد أم لا، قال غديرة نعم سنساند الشاهد وبرنامجه مع المحافظة على دورنا الرقابي.
كما أكّد أنهم سينضمّون إلى كتلة الائتلاف الوطني، مبينا أنها تضمّ نوابا انتموا سابقا إلى نداء تونس ولهم نفس التوجّهات والأفكار التي يحملونها.
وتضمّ قائمة النواب المستقيلين من النداء وكتلته كلا من عصام الماطوسي وزهرة ادريس وجلال غديرة ومحمد الراشدي والمنصف السلامي ومروى بوعزي ولمياء الدريدي وأحمد السعيدي.
يذكر أنه تمّ مؤخرا الإعلان عن تأسيس كتلة الائتلاف الوطني التي تضم 33 نائبا منتمين لنواب الكتلة الوطنية والاتحاد الوطني الحرّ وعددا من المستقلين.
