أكّد مصدر أمني لحقائق أون لاين أنّ المجموعة الارهابية المتحصنة داخل المنزل المحاصر في وادي الليل بولاية منوبة إلى غاية مساء اليوم الخميس مازالت تستخدم أطفالها وأفرادا من عائلتها كدروع بشرية ممتنعة عن تسريحهم.
هذا وقد باءت المفاوضات التي جرت معهم بالفشل حيث رفض الارهابيون تسليم أنفسهم لقوات الأمن والحرس والجيش التي قامت بتطويق المكان وضربت حصارا على كلّ المنافذ، فضلا عن قطع الماء والكهرباء.
ويشدّد ذات المصدر الأمني على أنّ الوضع برمته تحت السيطرة ولن يكون أيّ مجال أمام الارهابيين للفرار أو تهديد القوات المشتركة المرابطة في المنطقة.
يذكر أنّ أفراد المجموعة الارهابية بحوزتهم ذخائر ومتفجرات وأحزمة ناسفة حسب المعطيات المتوفرة لدى جهاز الاستعلامات.