إرهابيا بن قردان تورّطا مع عنصر خطير قابع بالسجن.. وهذا سبب اختفائهما في المغارة

هبة حميدي-

أفاد مصدر مطلع لحقائق اون لاين، أنّ الارهابيين ذاكر بوعجيلة وسمير بن يوسف، اللذين لقيا حتفهما يوم السبت 17 مارس 2018، في عملية عسكرية وأمنية مشتركة بمنطقة التوي بمدينة بن قردان، قد شاركا في عمليّات إرهابية دموية مع الإرهابي برهان البولعابي الذي قبضت عليه الوحدات العسكرية في بداية شهر جانفي من السنة الحالية. 

 

وأضاف ذات المصدر، أنّ العنصرين كانا ينويان التسلّل الى ليبيا عبر طريق بعيدة عن اعين الوحدات العسكريّّة، وتخليا عن الدراجة النارية التي كانا يستقلانها واختفيا في مغارة بالصحراء، بعد وجود طائرة استطلاع عسكريّة تمشّط المكان.

ويعتبر الارهابي برهان البلعابي المولود في 24 ماي 1991 وأصيل القصرين ، أحد أخطر العناصر الإرهابية التابعة لجند الخلافة وهو أمير سرية المغيلة، قبض عليه يوم السبت 6 جانفي 2018 من طرف عناصر عسكرية إثر كمين تمّ نصبه بمنطقة الجوابلية المتاخمة لجبل السلّوم، وقد تمّ حجز سلاح كلاشنكوف و179 خرطوشة وأغراض أخرى.

وتورط مع  الارهابيان اللذان تم القضاء عليهما، في اغتيال شهيد الجيش الوطني الرقيب أول سعيد الغزلاني والشهيدين االأخوين السلطاني.

وكانت وزارة الدّاخليّة نشرت يوم 6 فيفري 2018، بلاغا مرفوقا بصور الإرهابيين ذاكر وسمير دعت فيه المواطنين إلى التعاون مع الوحدات الأمنية بالتّفتيش السّريع والأكيد عن العنصرين المذكورين توقيا من الأعمال الإرهابيّة ثمّ أعادت نشر البلاغ الأسبوع المنقضي بعد ورود معلومات عن تواجدهما في المنستير.

والإرهابي ذاكر بوعجيلة أصيل وقاطن بالوردانين من ولاية المنستير وهو من مواليد 16 فيفري 1992، التحق  بالجماعات الإرهابية المتمركزة بجبل مغيلة في ديسمبر 2014، اذ نشط بكنية “أبوعطا التونسي” وكان عضوا سابقا في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وتعلّقت به أكثر من 20 منشور تفتيش.

أمّا الإرهابي سمير بن يوسف، فهو أصيل الوردانين من ولاية المنستير ويبلغ من العمر 24 سنة، إلتحق بما يعرف بخليّة المغيلة الإرهابية في 2016، وهو “تلميذ” الإرهابي ذاكر بوعجيلة، وتعلّقت به 6 مناشير تفتيش من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.