أصدرت إدارة الدورة 35 لمهرجان بوقرنين الدولي بيانا عبرت فيه لروّاد المهرجان عن "حسرتها" و"أسفها" و"غضبها" لعدم عرض مسرحية "ريتشارد الثالث" للمخرج جعفر القاسمي، حيث أخل هذا الأخير بمعيّة شركة إنتاج المسرحية بالتزاماتهما تجاه المهرجان مثلما فعلا مع عديد المهرجانات الأخرى حسب ما ورد في نص البيان.
وأضاف البيان أن مسرحيّة "ريشارد الثّالث" بُرمجت في الدّورة الحاليّة لمهرجان بوقرنين الدّولي كعرض مدعوم من وزارة الثّقافة، لكن الشّركة المنتجة للمسرحيّة اتصلت بإدارة المهرجان لتطلب أموالا إضافيّة كتكملة لما قدّرته الوزارة، تعتبرها ضروريّة لانجاز العمل في الموعد المحدّد فوافقت إدارة المهرجان على ذلك، ثمّ طلبت الشّركة تغيير الموعد المحدّد للعرض فتمت الموافقة والاتفاق على ان يكون يوم 14 اوت 2014.
إلا أن مدير المهرجان نوفل بن عيسى تفاجأ عندما وجد أنّ هواتف جعفر القاسمي وممثّلي الشّركة لاتردّ ولم يتقدّم احد منهم لتحديد متطلّبات انجاز المسرحيّة التّقنيّة والرّكحيّة ولم يتمّ اشعار المهرجان بأيّ معلومة في الموضوع، "فلا اعتذار ولا إشعار وكلّ ما تأكّدنا منه هو قلّة الاحترام"!
وبناء عليه أعلم مدير المهرجان رئيس ديوان وزير الثّقافة والمندوب الجهوي للثّقافة لولاية بن عروس بما آلت إليه الأمور.
هذا وتعلم إدارة المهرجان أن الّذين اقتنوا تذاكر لمشاهدة العرض المذكور بإمكانهم استبدالها بتذاكر دخول لعروض أخرى أو استرجاع أموالهم.
واخيرا وعد المدير نوفل بن عيسى روّاد مهرجان بوقرنين الدّولي ومتساكني مدينة حمّام الأنف ومواطنيها انّ مثل هذا الصّنيع اللاّأخلاقي الصّادر عن هذه الشّركة وجعفر القاسمي "لن يمرّ مرّ الكرام" وسيتحمّل هذا المسرحي والشّركة المذكورة التّبعات ان شاء الله و"وعد الحرّ دين".