إحداث 11 مركّب طفولة في عدد من الجهات الداخلية

 حقائق أون لاين-

أحدثت وزارة المرأة والأسرة  والطّفولة وكبار السن، خلال السنة الجارية، 11 مركّب طفولة لفائدة أطفال المناطق الدّاخليّة، خاصّة في المناطق الداّخلية وذات الكثافة السكّانيّة العالية، وذلك في إطار العمل على تقريب خدمات الرّعاية لفائدة الأطفال من ذوي الأسر محدودة الدّخل وغير القادرة على التكفل باحتياجات أطفالها، وفق  ما ورد في بلاغ صادر اليوم الجمعة، عن الوزارة.

وقد انتهت الأشغال بعديد المراكز المحدثة لتتماشى مع متطلبات الأطفال ومصلحتهم الفضلى وسيدخل العديد منها، قريبا، حيز النّشاط على غرار مركّب الطّفولة بمنزل شاكر من ولاية صفاقس، الذي تمّ إحداثه باعتمادات قدرها 500 ألف دينار، وإصدار قرار بفتحه في 12 جويلية الجاري، على أن ينطلق نشاطه، بعد استكمال عرض ملفّات الأطفال على اللّجنة الجهويّةّ للقبول، لقبول 30 طفلا ممن سينتفعون بخدمات الرّعاية المتمثّلة في الغذاء واللّباس والأدوات المدرسيّة.

كما سينطلق مركّب الطّفولة بسوق الأحد من ولاية قبلي، الذي بلغت كلفة إعادة بناءه 600 ألف دينار، في الّنشاط خلال شهر أوت المقبل، بعد أن تمّ قبول 60 طفلا مكفولا سينتفعون بجميع خدمات الرّعاية.

ومن ناحية أخرى انطلق النّشاط بمركّب الطّفولة بالكاف الغربيّة منذ يوم 13 ماي 2022، في انتظار انعقاد اللّجنة الجهويّة للقبول، حتّى يتسنّى قبول 30 طفلا للانتفاع بخدمات الإعاشة والرّعاية خلال السّنة التّربويّة 2022/2023.

ويُذكر أنّه تمّ خلال السنة الجارية افتتاح كلّ من مركّب الطّفولة بالمغيلة من ولاية سيدي بوزيد ومركّب الطّفولة بالذهيبة من ولاية تطاوين ومركّب الطّفولة ببلخير من ولاية قفصة، على أن يبدأ النشاط الفعلي لهذ المراكز خلال السّنة التّربويّة 2022/2023.

يشار إلى أن  أشغال إحداث كلّ من مركّبيْ الطّفولة بباجة الشّماليّة وعمدون من ولاية باجة ومركّب الطّفولة بمارث من ولاية قابس ومركّب الطّفولة بحمّام الأغزاز من ولاية نابل ومركّب الطّفولة بحاجب العيون من ولاية القيروان، شارفت على الانتهاء، حيث بلغت نسبة تقدّم الأشغال بها 85%، ومن المنتظر أن يتمّ إصدار قرارات فتح في شأنها خلال السّنة التّربويّة 2022/2023 وقبول 30 طفلا مكفولا بكلّ مؤسّسة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.