رحمة الشواشي-
قال المكلف بالإعلام والإتصال بشركة نقل تونس، محمد الشملي، اليوم الاثنين 19 فيفري 2018، إن الشركة ستركز منظومة الكترونية جديدة بهدف التصدي لعمليات التهرب من خلاص معاليم التنقل في الحافلات وعربات المترو الخفيفة.
وأفاد الشملي، في تصريح لحقائق أون لاين، بأنه سيتم استعمال طريقة استخلاص جديدة بواسطة بطاقات ذكية وكاميرات مراقبة بمحطات النقل العمومي. وأضاف في نفس السياق بأنه سيتم تركيز منظومة استخلاص عصرية تمكن المسافرين وحرفاء النقل العمومي من الدخول الى المحطات عبر البطاقات الذكية موضحا أنه سيتم غلق محطات النقل وأن الأبواب لن تفتح للمسافر الذي يحمل البطاقة الذكية غير المفعلة.
كما شدد ذات المتحدث على أن تفعيل التقنيات التكنولوجية سيساعد على النهوض بقطاع النقل. و أرجع الشملي أسباب تفشي ظاهرة التهرب عن خلاص معاليم النقل إلى النقص في أعوان المراقبة مبينا أنه قد تم موخرا إعداد برنامج لتدعيم منظومة الرقابة ويشمل تشريك إطارات وأعوان في عمليات المراقبة.
وتحسنت علي اثر هذا البرنامج مداخيل شركة نقل تونس خلال الثلاث الأشهر الأخيرة بنسبة 4 و 5 بالمائة، حسب قول ذات المتحدث.
وقدرت قيمة الخسائر المالية المسجلة بسبب التهرب من خلاص معاليم التنقل بـ 20 مليون دينار خلال الفترة المممتدة بين سنة 2011 و2018.
