حقائق أون لاين –
أوضحت وزارة تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي أن التطبيقة التي استخدمت لمتابعة مدى الالتزام بالحجر الصحي العام، استندت على معطيات عامة حول حركية استعمال الهاتف الجوال في منطقة معينة دون الاعتماد على المعطيات الشخصية للمواطنين.
وأكدت الوزارة في بلاغ أصدرته على إثر تصريح رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الذي أشار فيه إلى إستعمال هذه التطبيقة، أنها تحرص في كل التطبيقات التي تم تطويرها واستعمالها على احترام تطبيق مقتضيات القانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية وذلك بالتشاور مع الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية.
وكشف الفخفاخ، في حوار مشترك لإذاعة موزاييك وقناة التاسعة الخاصتين، أنه تم إعتماد شرائح الهواتف الجوالة من خلال "قاعة العمليات"، خلال فترة الحجر الصحي الشامل، لمراقبة ومتابعة تجمعات المواطنين في صورة وجودها ومدى التزامهم بالحجر الصحي، وذلك في إطار اجراءات الحماية والتوقي من إنتشار عدوى الفيروس، حسب قوله.
وبين أن "هيئة النفاذ إلى المعلومة صادقت على إجراء مراقبة أماكن تجمع التونسيين عبر شرائح الهاتف الجوال خلال فترة الحجر الصحي الشامل، ولم نفعل أي شيء خارج القانون وقمنا بهذا الإجراء تحت إشراف هيئة حماية المعطيات الشخصية".