أيام قرطاج الموسيقية.. ختامها جوائز وآفاق

 يسرى الشيخاوي –

أسدلت، أمس الجمعة 18 أكتوبر 2019، أيام قرطاج الموسيقية ستارها ليكون ختامها جوائز مالية ومهنية تفتح آفاقا للمشاركين في المسابقة الرسمية.

أسبوع زينته الألحان والايقاعات وكانت الموسيقى عنوان تفاصيله، تنافس فيه 13 مشروعا للحصول على 11 جائزة تتراوح بين المالية والمهنية.

مشاريع شبابية طموحة تنافست أمام لجنة التحكيم لتحوز على فرصة الفوز بجولات فنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو إقامات فنية وجولات في أوروبا توفرها مؤسسات داعمة للفن ومديرو مهرجانات وموزعو عروض.

وتحصلت الكاميرونية لورنوار على التانيت الذهبي، وخماسي أليف التونسي الفرنسي على التانيت الفضي، والفلسطيني فرج سليمان على التانيت البرونزي، فيما تحصل كانازووي طولونسو على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم.

وفيما يتعلق بالجوائز المهنية فقد كانت جائزة منظمة دار تونس في باريس من نصيب صابرين الجنحاني عن عرض "زي" ونصرالدين الشبلي عن عرض "يوفا" ومحمد الخشناوي عن عرض "دندري".

وأما جائزة المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة فآلت لحليم اليوسفي عن عرض "قول تره نظام صوتي" فيما تحصل كل من خماسي أليف وغسان فندري  عن غرض "ساوند سكايب" على جائزة ايكام مناصفة.

وآلت جائزة "tv5 monde" للمواهب الشابة في المغرب العربي للبنى نعمان ومهدي شقرون عن عرض "الولادة" فيما كانت جائزة الموسيقى 360 من طرف المعهد الفرنسي بتونس من نصيب صابرين الجنحاني عن عرض "زي"، وأما الجائزة المهنية من المهرجان الأردني موسيقى البلد فتحصل عليها حليم اليوسفي عن عرض "قول تره نظام صوتي" فيما آلت جائزة مسابقة المالوف إلى محمد علي بالشيخ.

وكانت الدورة السادسة لأيام قرطاج الموسيقية منصة لتقديم  29 عرضا موسيقيا موزعة على فضاءات مختلفة منها مدينة الثقافة وفضاء النجمة الزهراء وكاتدرائية تونس وشارع الحبيب بورڨيبة الذي احتضن عروضا حضرها حوالي 30 الف متفرج. 

وحرصت الأيام على مشاركة مشاريع واعدة من الجهات في إطار انفتاح المركز على الداخل، كما انفتحت على محيطها العربي والإقليمي من خلال مشاركة 14 جنسية في المسابقة الرسمية واللقاءات المهنية.

وكانت اللقاءات المهنية قضاء للنقاش وتبادل الخبرات والتجارب الخاصة بالموسيقى والعلوم الموسيقية، فيما كانت عروض المألوف اختفاء بالموروث الموسيقي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.