أول مرشد للاخوان في مصر وراء القضبان منذ ستين سنة

منذ ستين سنة لم يقف مرشد عام لجماعة الاخوان المسلمين وراء القضبان. كان الحدث جللا يوم امس الاثنين 9 ديسمبر حينما وقف المرشد العام للإخوان المسلمين الحالى محمد بديع في القفص متهما بالقتل العمد وإثارة الشغب، ليكون المرشد الثانى فى تاريخ الجماعة الذى يقف فى قفص الاتهام.

وكان اخر مرشد وقف وراء القضبان في مصر هو حسن الهضيبي الذي حوكم سنة 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. 

وبدأت محكمة جنايات أمس أولى جلسات محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وقادة اخرين من الجماعة وهم كل من محمد البلتاجى وعصام العريان وباسم عودة وصفوت حجازى.

وقالت جريدة المصري اليوم ان المتهمين اطلقوا هتافات من داخل القفص، فى بداية الجلسة بعد استكمال تلاوة قرار الإحالة فيما تعالت صرخات «البلتاجي» و«حجازى»، بعبارات: «نائب عام باطل.. أمر إحالة باطل». ورفع رئيس المحكمة الجلسة بعد أن سمح لدفاع المتهمين، برئاسة محمد الدماطى، بمقابلة المتهمين، وقرر إخراجهم من القفص وإجراء لقاء معهم لمدة نصف ساعة فى إحدى الغرف الملحقة بقاعة المحكمة، وانتهت الجلسة بتأجيل القضية إلى 11 فيفري المقبل للاطلاع وإعلان شهود الإثبات.

 وشهدت المحاكمة جدلاً بين القاضى والمتهمين عندما دخل الأول لاعتلاء المنصة، وألقى التحية: «السلام عليكم»، فظل «البلتاجي» يهتف، ومن خلفه أهالى المتهمين: «يسقط حكم العسكر.. باطل.. باطل»، فوجه القاضى حديثه إلى «بديع» قائلا: «لماذا لم ترد تحية الإسلام التى ألقتها المحكمة عليك يا د. بديع؟»، وعاد القاضى وألقى التحية مرة ثانية، ورد المتهمون التحية. وقال «بديع» إنه تم التعامل معه بشكل مهين أثناء القبض عليه، وإنه حررت بلاغات بحرق مقار الجماعة، وقتل ابنه، وإحراق منزله، ولم يتم التحقيق فى أي منها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.