ورقة رقم (1)

لن أهديكِ وردة مثلما يفعل الآخرون .. لأني أخجل أن أهدي وردة بسيطة للوردة الكبرى…. سيدة الحديقة!

وقديمًا قالوا:

العيْن لا تعلُو على الحاجب..

ورقة رقم (2)

هذا الصباح لاداعي لأن أقرأ ركن "حظك اليوم" بالصحيفة، يكفي أنّكِ إلى جواري لأعرف أنّ نهاري عسل.. وأشياء أخرى!

ورقة رقم (3)

"كرامة" ابنتي ذات العينيْن الدمشقيّتيْن والأسحار الناعمة المُتهاطلة من نظراتها العذبة.. وترانيم النّورس المُتدفّقة من صوتها الملائكي وقُطوف البراءة الطالعة من أفكارها التي تُحاكي نسائم الربيع الآتي.. كلّها دليل على أنّ الصحفي إذا أراد فعلا أن تكون له كرامة، فيجب أن تكون في بيته أوّلاً ..

ورقة رقم (4)

مشكلة الإعلام في تونس أنه يضمّ الكثير من الإعلاميين المستقلين لكنه لا يضم الكثير من المؤسسات الإعلامية المستقلة!

ورقة رقم(5)

الكثير من الأغبياء مشكلتهم أنهم يرفضون الخروج من أسفل بل هم لا يخجلون فيدعُونك أنت لتنزل إليهم بدل أن يصعدوا هُمْ..

لهم دكتورا دولة في…….. الغباء المضاعف!

ورقة رقم (6)

اللعبة التي بدأ يلعبها الأربعون حرامي وأعضادهم الأربعون وأعضاد أعضادهم الأربعون.. وأعضاد أعضاد أعضادهم الأربعون.. لم تنطلِ بعدُ علَى……….. علِي بابا!

 ولا علَى بابا!
ولصوصكم لن يغلبوا………………. نصوصنا!

ورقة رقم (7)

هناك من أسّس أحزابا في تونس من أجل أن يَسُوسَ البلاد يومًا .. وهناك من أسّس أحزابا من أجل أن يُسَوِّسَ البلاد!

ومثل هذه المسائل يعرفها اثنان في تونس: الحلزون و…. طبيب الأسنان..

ورقة رقم (8)

أولئك الذين تعرفُون هُم لا يفرقون بين حرية التعبير وحرية التـ.. غْبِير.. وحرية التـ.. بْعير!

ورقة رقم (9)

أول تصريح لعمّنا البجبوج بعد الثورة قال فيه إنه بلا دار لكن له سيارة ..
وإلى اليوم لم نسمع به يتراجع عن تصريحه الشهير ذلك ويقول إنّ له دارا .. أي أنّ المنطق يقول إنّه ينام منذ ذلك الوقت بالسيارة ..
اليوم سمعنا بأنّ الإمارات تُهدي للبجبوج سيارتيْن ..
المُحصلة إذن أنّ هذا البجبوج في رصيده الآن ما يلي:
3 سيارات و0 دار و1 حزب..
السؤال هو:

أين ينام هذا البجبوج بما أنّه بلا دار؟

هل في الحزب أم في إحدى السيارات الثلاث؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.